responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 21  صفحه : 95
بَعْضُ الْقَوْمِ، وَأَمْسَكَ بَعْضٌ، فَقَالَ لَهُمْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: لَعَلَّكُمْ اثْنَانِيُّونَ، لَعَلَّكُمْ خَمِيسِيُّونَ، " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ فَلَا يُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: مَا فِي نَفْسِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُفْطِرَ الْعَامَ، ثُمَّ يُفْطِرُ فَلَا يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: مَا فِي نَفْسِهِ أَنْ يَصُومَ الْعَامَ، وَكَانَ أَحَبُّ الصَّوْمِ إِلَيْهِ فِي شَعْبَانَ " (1)
13404 - حَدَّثَنَا يُونُسُ، وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى

(1) إسناده ضعيف، عثمان بن رُشيد ضعَّفه يحيى بن معين.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط " (4763) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن عثمان بن رشيد، بهذا الإسناد. وقال: لم يرو هذا الحديث عن أنس بن سيرين إلاَّ عثمان بن رشيد، تفرَّد به عبدُ الصمد.
وأخرج الترمذي (663) ، وأبو يعلى (3431) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 2/83، والبيهقي في "الشعب " (3819) ، والبغوي (1778) من طريق صدقة بن موسى، عن ثابت، عن أنس قال: سئل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيُ الصوم أفضلُ بعد رمضان؟ قال: "شعبان، لتعظيم رمضان ". وقال الترمذي: حديث غريب، وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي.
وقد سلف برقم (12012) عن حميد عن أنس قال: وكان- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصوم من الشهر حتى نقول: لا يفطر منه شيئاً، ويفطر حتى نقول: لا يصوم منه شيئاَ. وإسناده صحيح.
وفي الباب عن عائشة، سيأتي في مسندها 6/39 قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم حتى نقول: قد صام: ويفطر حتى نقول: قد أفطر، وما رأيته صام شهراً أكثر من صيامه في شعبان، كان يصومه إلا قليلاً. وهو متفق عليه.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 21  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست