نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 20 صفحه : 79
وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا، فَصَنَعَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ وَرِقٍ " قَالَ: " فَطَرَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمَهُ، وَطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ " (1)
(1) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي كامل -وهو مظفر بن مدرك- فقد روى له أبو داود في "التفرد" والنسائي، وهو ثقة. إبراهيم ابن سعد: هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف. وابن شهاب: هو محمد بن مسلم بن عبد الله الزهري.
وأخرجه مسلم (2093) (59) ، وأبو داود (4221) ، والنسائي 8/195، وأبو يعلي (3538) و (3565) ، وأبو عوانة 5/ 488-489 و489، وابن حبان (5490) من طرق عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (5868) من طريق يونس بن يزيد، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص130 من طريق ابن أخي ابن شهاب، كلاهما عن ابن شهاب الزهري، به.
وسيأتي برقم (13330) عن هاشم بن القاسم، عن إبراهيم بن سعد.
وسيأتي برقم (13141) من طريق زياد بن سعد، و (13352) من طريق شعيب ابن أبي حمزة، ثلاثتهم عن الزهري، به.
قال البيهقي في "سننه" 4/143: يشبه أن يكون ذِكرُ الورِق في هذه القصة وهما سبق إليه لسانُ الزُّهري، فحُمِل عنه على الوهم، فالذي طرحه هو خاتمه من ذهب، ثم اتخذ بعد ذلك خاتمه من ورِق، ورواية ابن عمر (وقد سلف حديثه برقم: 4677، وهو متفق عليه) تدلُّ على أن الذي جعله في يده هو خاتمه من ذهب، ثم طرحه.
وقال ابن حجر في "الفتح" 10/319: هكذا روى الحديث الزهريُّ عن أنس، واتفق الشيخان على تخريجه من طريقه، ونُسِبَ فيه إلى الغلط، لأن المعروف أن الخاتم الذي طرحه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسبب اتخاذ الناس مثله إنما هو خاتم الذهب، كما صرح به في حديث ابن عمر، قال النووي تبعاً لعياض: قال جميع أهل الحديث: هذا وهمٌ من ابن شهاب، لأن المطروح ما كان إلا خاتم =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 20 صفحه : 79