responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 20  صفحه : 56
12607 - حَدَّثَنَا عَارِمٌ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، أَنَّ أَنَسًا قَالَ: " قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ، فَانْطَلَقَ إليهَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ حِمَارًا "، وَانْطَلَقَ الْمُسْلِمُونَ يَمْشُونَ، وَهِيَ أَرْضٌ سَبِخَةٌ، فَلَمَّا انْطَلَقَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِلَيْكَ عَنِّي، فَوَاللهِ لَقَدْ آذَانِي رِيحُ حِمَارِكَ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: وَاللهِ لَحِمَارُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْيَبُ رِيحًا مِنْكَ. قَالَ: فَغَضِبَ لِعَبْدِ اللهِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ، قَالَ: فَغَضِبَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَصْحَابُهُ. قَالَ: وَكَانَ بَيْنَهُمْ ضَرْبٌ بِالْجَرِيدِ وَبِالْأَيْدِي وَالنِّعَالِ، فَبَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِمْ: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا، فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات: 9] (1)

= وأخرجه ابن منده (99) من طريق عبد ربه بن نافع، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل. فجعله من مسند معاذ.
وسيأتي الشطر الأول من حديث أنس برقم (13560) عن عبد الوهاب بن عطاء عن سليمان التيمي. وانظر ما سلف برقم (12332) .
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وسيأتي مكرراً برقم (13292) .
وأخرجه البخاري (2691) ، ومسلم (1799) ، وأبو يعلي (4083) ، والطبري 26/128، وأبو عوانة 4/345 و346، والبيهقي 8/172، والواحدي في "أسباب النزول" ص263 من طرق عن معتمر بن سليمان، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن أسامة بن زيد، سيأتي 5/203.
قوله: "وهي أرضٌ سبِخة" قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" 5/298: بفتح المهملة وكسر الموحَّدة بعدها معجمة، أي: ذات سِبَاخ، وهي الأرض التي لا تنبت، وكانت تلك صفة الأرض التي مرَّ بها صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ ذاك، وذكر ذلك للتوطئة لقول عبد الله بن أُبيٍّ إذْ تأذَّى بالغبار. =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 20  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست