responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 20  صفحه : 233
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ذلك لعلي بن زيد، فقال: إنما ذاك في الاستسقاء. قلت: أسمعته من أنس؟ قال: سبحان الله! قلت: أسمعته منه؟ قال: سبحان الله! وستأتي هاتان الروايتان برقم (13187) و (13257) ، وتابعهما عليهما وهب بن جرير عند النسائي في "الكبرى" (1437) .
وسيأتي عن وكيع عن شعبة برقم (12903) ، لكن دون قصة سؤال شعبة لعلي بن زيد.
وأخرجه البخاري في "رفع اليدين" (87) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يرفع يديه في الاستسقاء.
وسلف برقم (12019) من طريق حميد الطويل قال: سئل أنس: هل كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع يديه؟ فقال: قيل له يوم جمعة: يا رسول الله، قحط المطر، وأجدبت الأرض، وهلك المال. قال: فرفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه، فاستسقى ...
وقد روي عن أنس: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رفع يديه في غير الاستسقاء، وهو دعاؤه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعرفة. فقد أخرج البزار (3148- كشف الأستار) من طريق الأعمش، عن أنس قال: رفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه بعرفة يدعو، فقال أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هذا الابتهال. ثم حاصت به الناقة، ففتح إحدى يديه فأخذها، وهو رافع الأخرى.
وإسناده منقطع.
وأما من غير حديث أنس فقد روي نفي رفع اليدين عن سهل بن سعد، وسيأتي حديثه في مسنده 5/337، ولفظه: ما رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شاهراً يديه قط يدعو على منبر ولا غيره، ما كان يدعو إلا يضع يديه حذْو منكبيه، ويشير بأصبعه إشارة. وإسناده ضعيف.
وأما رفع اليدين في الدعاء فقد رويت فيه أحاديث كثيرة صحيحة، وقد عقد له البخاري باباً في "صحيحه -فتح الباري" 11/141 في الدعوات: باب رفع الأيدي في الدعاء، وأورد فيه عن أبي موسى الأشعري وابن عمر وأنس تعليقاً، وصلها في أماكن أخرى من "صحيحه"، وكذلك بوَّب مثل هذا الباب =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 20  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست