responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 20  صفحه : 123
اجْتَمَعُوا جَاءَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ؟ " فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: أَمَّا ذَوُو رَأْيِنَا فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئًا، وَأَمَّا نَاسٌ حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ، فَقَالُوا: كَذَا وَكَذَا، لِلَّذِي قَالُوا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لَأُعْطِي رِجَالًا حُدَثَاءَ عَهْدٍ بِكُفْرٍ أَتَأَلَّفُهُمْ - أَوْ قَالَ أَسْتَأْلِفُهُمْ - أَفَلَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالْأَمْوَالِ، وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللهِ إِلَى رِحَالِكُمْ؟ فَوَاللهِ لَمَا تَنْقَلِبُونَ بِهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبُونَ بِهِ ". قَالُوا: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ رَضِينَا. فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ بَعْدِي أَثَرَةً شَدِيدَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْا اللهَ وَرَسُولَهُ، فَإِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ " قَالَ أَنَسٌ: " فَلَمْ نَصْبِرْ " (1)

(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (19908) ، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أبو عوانة في الزكاة كما في "إتحاف المهرة" 2/302، والبغوي (3974) .
وأخرجه البخاري (4331) من طريق هشام بن يوسف الصنعاني، عن معمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (3147) و (5860) و (7441) ، ومسلم (1059) (132) ، والنسائي في "الكبرى" (8335) ، وأبو يعلي (3594) ، وأبو عوانة في الزكاة، وابن حبان (7278) ، والبيهقي 6/337 من طرق عن الزهري، به.
والموضع الثاني عند البخاري مختصر بلفظ: أرسل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الأنصار فجمعهم في قبة من أدم. والموضع الأخير عنده مختصر بلفظ: "اصبروا حتى تلْقوا الله ورسوله فإني على الحوض".
وسيأتي مختصراً: "إنكم ستجدون أثرة شديدة ... " برقم (13347) من طريق يونس، عن الزهري. وسلفت هذه القطعة برقم (12085) من طريق =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 20  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست