responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 39
• 601 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الشَّاعِرُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَالِمٍ أَبِي جَهْضَمٍ، أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَلِيًّا، حَدَّثَهُمْ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانِي عَنْ ثَلَاثٍ - قَالَ: فَمَا أَدْرِي لَهُ خَاصَّةً، أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً - نَهَانِي عَنِ الْقَسِّيِّ، وَالْمِيثَرَةِ، وَأَنْ أَقْرَأَ وَأَنَا رَاكِعٌ " (1)

=بني أسد بن عبد العزى، ولذلك قال: إني كنت امرءاً ملصقاً في قريش، ولم أكن من أنفسها.
وقوله: "وما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" قال السندي: لعل المراد به أنه تعالى عَلِمَ منهم أنه لا يجيءُ منهم ما ينافي المغفرةَ، فقال لهم ذلك إظهاراً لكمال الرِّضى عنهم، وأنه لا يُتَوَقعُ منهم بحسب الأعمِّ الأغلب إلا الخيرُ، وأن المعصية إن وقعت من أحدهم فهي نادرة مغفورة بكثرة الحسنات: (إِنَّ الحسناتِ يُذْهِبنَ السَّيئَات) ] هود: 114 [، فهذا كناية عن كمال الرِّضى عنهم، وعن كمال صلاح حالهم وتوفيقهم غالباً للخير، وليس المقصود به الإذن في المعاصي كيف شاؤوا، وهذا كما يقول أحد لخادمه أو امرأته إذا رأى الخير منهما: افعَلْ ما شئت
في المال والبيت، والله تعالى أعلم.
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عطاء بن السائب قد اختلط وأبو عوانة سمع منه في الصحة والاختلاط، فلا يحتج بحديثه، ثم هو منقطع، فإن علي بن الحسين والد أبي جعفر الباقر لم يدرك جده على بن أبي طالب، قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: فقوله: "أن عليا حدثهم" الظاهر أنه يريد به حدث الناس الذين سمعوا منه، والذين حدثوه عنه، لا أنه حدثه هو، ولعل هذا مما خلط فيه عطاء بن السائب.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (9564) من طريق أبي حمزة، عن عطاء بن السائب، بهذا الإسناد. وللحديث طريق يتقوى بها انظر الحديث (710) . =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست