responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 180
قَالَ حَسَنٌ: تَكَفَّأَ -، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا " (1)
• 797 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، - وَقَالَ لِي: هُوَ اسْمِي وَكُنْيَتِي - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ يَعْنِي ابْنَ الْخِمْسِ، حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ أَحْنَفَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، قَامَ خَطِيبًا فِي الرَّحَبَةِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقُولَ ثُمَّ " دَعَا بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ فَتَمَضْمَضَ مِنْهُ، وَتَمَسَّحَ، وَشَرِبَ فَضْلَ كُوزِهِ وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ يَكْرَهُ، أَنْ يَشْرَبَ وَهُوَ قَائِمٌ، وَهَذَا وُضُوءُ مَنْ لَمْ يُحْدِثْ وَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ هَكَذَا " (2)

(1) إسناده حسن. حماد: هو ابن سلمة، ومحمد بن علي: هو ابن الحنفية.
وأخرجه ابن سعد 1/410 عن الحسن بن موسى، بهذا الإسناد. وقرن بالحسن يزيدَ بن هارون ويحيى بن عباد. وانظر (684) .
(2) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، أبو عبيدة بن فضيل بن عياض وثقه الدارقطني وابن حبان، وأخرج له في "صحيحه" وكذلك الحاكم، ومالك بن سُعير فقد فال أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وروى له البخاري حديثين في التفسير متابعة، وانفرد أبو داود بتضعيفه، وفرات بن أحنف وثقه ابن معين والعجلي، وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقوله: "وتمسحَ "، أي: مَسَج وجهه وذراعيه ورأسه ورجليه، كما جاء موضحاً في الرواية الصحيحة التي تقدمت برقم (583) من حديث النزال بن سبرة، عن علي، والاكتفاء بالمسح في موضع الغَسْل إنما هو سائغ في وضوء غير المحْدِث، كما صرح بذلك أمير المؤمنين في هذه الرواية وغيرها، وأما المحدِثُ فقد اتفق أهل العلم على أنه لا يصح منه إلا غَسْل وجهه ويديه ورجليه.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست