نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 19 صفحه : 50
11992 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا خَيْبَرَ فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِغَلَسٍ، فَرَكِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ، وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ، فَأَجْرَى نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ، وَإِنَّ رُكْبَتَيَّ لَتَمَسُّ فَخِذَ [1] نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَانْحَسَرَ الْإِزَارُ عَنْ فَخِذِ نَبِيِّ
= وسيأتي بلفظ "لم أسمع أحدا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم" عن قتادة، عن أنس بالأرقام (12810) و (12845) و (13337) و (13892) و (13915) ، وعن ثابت برقم (13784) ، وعن أبي نعامة الحنفي برقم (13259) .
قال الإمام البغوي في "شرح السنة" 3/54: ذهب أكثر أهل العلم من الصحابة فمن بعدهم إلى ترك الجهر بالتسمية، بل يُسرُ بها، منهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي وغيرهم، وهو قول إبراهيم النخعي، وبه قال مالك، والثوري، وابن المبارك، واحمد، وإسحاق، وأصحاب الرأي. وروي عن عبد الله بن مغفل قال: سمعني أبي وانا أقول: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال: أي بُني، إياك والحدث، قد صليت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومع أبي بكر، ومع عمر، ومع عثمان، فلم أسمع أحداً منهم يقولها، فلا تقلها، إذا أنت صليت، فقُلْ: (الحمدُ لله رب العالمين) . أخرجه أحمد 4/85، والنسائي 2/135، والترمذي (244) ، وحسنه.
وذهب قوم إلى أنه يجهر بالتسمية للفاتحة والسورة جميعاً، وبه قال من الصحابة أبو هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وأبو الزبير، وهو قول سعيد بن جبير، وعطاء، وطاووس، ومجاهد، وإليه ذهب الشافعي، واحتجوا بحديث ابن عباس: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتتح صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم أخرجه الترمذي (245) وقال: وليس إسناده بذاك. وقال العقيلي: ولا يصحُ في الجهر بالبسملة حديث. وانظر "نصب الراية" 1/330-332. [1] في (م) و (س) و (ق) : فَخِذَيْ.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 19 صفحه : 50