responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 17  صفحه : 340
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ويشهد له حديثُ معاوية بن حيْدة عند أحمد 5/3 أخرجه عن حسن -وهو ابن موسى-، عن حماد -وهو ابن سلمة-، عن الجُريري -وهو سعيد بن إياس-، عن حكيم بن معاوية، عنه، مرفوعاً، بلفظ: "أنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله عز وجل، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاماً، وليأتين عليه يوم، وإنه لكظيظ" وإسناده صحيح، حماد بن سلمة سمع من الجُريري قبل اختلاطه، وباقي رجاله ثقات.
وحديثُ عتبة بن غُزوان عند مسلم (2967) مطولاً، وفيه: ولقد ذُكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة، وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام. وسيرد 4/174.
قال ابن القيم: فهذا موقوف، فان كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو الذاكر لهم ذلك، كان هذا سعة ما بين باب من أبوابها، ولعله الباب الأعظم، وإن كان الذاكر لهم ذلك غير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقدم على حديث أبي هريرة. قلنا: يعني الذي سنذكره عقب حديث عبد الله بن سلام في أن سعة ما بين مصراعي الجنة كما بين مكة وبصرى، أو كما بين مكة وهجر.
وحديث عبد الله بن سلام عند الطبراني في "المعجم الكبير" (387) في الجزء المنشور فيما بعد وهو قطعة من الجزء (13) بلفظ: "ما بين مصراعي الجنة مقدار أربعين عاماً، وليأتين عليه يوم يُزاحمُ عليه كإزحام الإبل وردت لخمس ظماء".
قال الهيثمي في "المجمع " 10/397 بعد أن نسبه إلى الطبراني: وفيه زريك بن أبي زريك، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. قلنا: زريك بن أبي زُريك -بضم الزاي وفتح الراء كما في "التوضيح" 4/294- ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" 3/451، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/624 ونقل فيه أن ابن معين وابن الجنيد وثقاه، وذكره ابن حبان في "الثقات" 6/348.
وفي الباب كذلك عن أبي هريرة عند البخاري (4712) ، ومسلم (194) ، =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 17  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست