نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 17 صفحه : 164
هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَأْتِيَهَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَضَعَ قَدَمَهُ عَلَيْهَا فَتُزْوَى، فَتَقُولُ: قَدِي قَدِي، وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَيَبْقَى فِيهَا أَهْلُهَا مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَبْقَى [1] فَيُنْشِئُ اللهُ لَهَا خَلْقًا مَا يَشَاءُ " (2) [1] في (ظ 4) و (ق) : فيبْقى فيها ما شاء الله أن يبْقى، وهي نسخة في هامشي (س) و (ص) .
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، عطاء بن السائب، صدوق، روى له أصحاب السنن، وروى له البخاري متابعة، وقد صححوا سماع حماد بن سلمة منه قبل الاختلاط، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. حسن: هو ابن موسى الأشيب، وروح: هو ابن عُبادة.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (908) عن الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ص98 من طريق روح، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (528) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص93، 94-95، وابن حبان (7454) من طرق عن حماد، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/112، وقال: في الصحيح بعضه محالاً على حديث أبي هريرة رواه أحمد، ورجاله ثقات، لأن حماد بن سلمة روى عن عطاء بن السائب قبل الاختلاط.
قلنا: بل حديث أبي هريرة بطوله في البخاري (4850) ، ومسلم (2846) (36) ، وسلف 2/276.
ويشهد له أيضاً حديث أنس عند البخاري (4848) ، ومسلم (2848) ، وسيرد 3/134.
وسيأتي بالأرقام (11740) و (11754) .
قال السندي: قوله: "فقالت النار" الخ: كأنها افتخرت بأنها عقوبة لأعداء =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 17 صفحه : 164