نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 17 صفحه : 143
الزَّرْعَةِ " وَقَالَ مَرَّةً: " فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الزَّرْعَةُ فِي غُثَاءِ السَّيْلِ، ثُمَّ يَشْفَعُ الْأَنْبِيَاءُ فِي كُلِّ مَنْ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُخْلِصًا فَيُخْرِجُونَهُمْ مِنْهَا " قَالَ: " ثُمَّ يَتَحَنَّنُ اللهُ بِرَحْمَتِهِ عَلَى مَنْ فِيهَا فَمَا يَتْرُكُ فِيهَا عَبْدًا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ [1] مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا أَخْرَجَهُ مِنْهَا " (2)
= وما ماء الحياة؟ [1] في (ظ 4) : ذرة، وهي في هامش (س) و (ص) ، وعليها علامة الصحة في (س) ، وهي الموافقة لرواية حسين المروزي في زياداته على "زهد" ابن المبارك (1268) ، وهي كذلك عند الطبري، وابن خزيمة.
(2) إسناده حسن. عبيد الله بن المغيرة، روى عنه جمع، ووثقه العجلي، ويعقوب بن سفيان، وقال أبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ومحمد بن إسحاق قد صرح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه، وبقية رجاله ثقات. إسماعيل بن إبراهيم: هو المعروف بابن عُلية.
وأخرجه الحسين المروزي في زياداته على "زهد" ابن المبارك (1268) ، والطبري في "التفسير" 16/113، وابن خزيمة في "التوحيد" ص325-326، من طريق إسماعيل بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 13/176-177، وابن ماجه مختصراً (4280) ، والحاكم في "المستدرك" 4/585-58 من طريقين عن محمد بن إسحاق، به.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي. قلنا: عبيد الله بن المغيرة، وسليمان بن عمرو لم يخرج لهما مسلم.
وقد سلف نحوه مختصراً برقم (11016) ، وانظر (11127) .
قال السندي: قوله: "عليه حسك" بفتحتين، قيل: هو جمع حسكة، وهي شوكة صُلبة، والسعدان: نبت ذو شوك. =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 17 صفحه : 143