نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 16 صفحه : 428
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: " إِنَّهَا لَيْلَةُ سَابِعَةٍ - أَوْ تَاسِعَةٍ - وَعِشْرِينَ، إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى " (1)
(1) إسناده محتمل للتحسين، عمران بن داوَر القطان يعتبر به، وهو ليس بذاك القوي، وباقى رجال الإسناد ثقات. أبو ميمونة: هو الفارسي الأبار، ومنهم من فرق بين الفارسى والأبار، وكل منهما مدني يروي عن أبي هريرة.
وهو في "مسند الطيالسي" (2545) ، ومن طريق الطيالسي أخرجه البزار (1030- كشف الأستار) ، وابن خزيمة (2194) .
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (2543) من طريق عمرو بن مرزوق، عن عمران القطان، به.
ويشهد للشطر الأول منه حديث ابن عباس، سلف برقم (2543) ، ولفظه: "هي في العشر، في سبع يَمضِينَ، أوسبع يَبْقين".
وحديث ابن عمر، سلف برقم (4808) ، ولفظه: "تحروها ليلة سبع وعشرين".
وعن أنس بن مالك، سيأتي 3/234، ولفظه: "التمسوها في العشر الأواخر،
فى تاسعة وسابعة وخامسة"، ورواه أنس عن عبادة بن الصامت، وسيأتي في مسنده 5/313.
وعن أبي بن كعب قال: أنا والذي لا إله غيره أعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أخبرنا بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة سبع وعشرين تمضي من رمضان، وسيأتي 5/130.
والشطر الثاني معناه في قوله تعالى في سورة القدر: (تَنَزلُ الملائكةُ والروحُ فيها بإذنِ ربهم من كل أمر) .
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" 4/262: وقد اختلف العلماء في ليلة =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 16 صفحه : 428