10644 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ [3] ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى أُمِّ بُرْثُنٍ
=ويطلق أيضاً على حركة جفن العين، وكأنه المراد هنا. ثم قال: والمراد أنه لما
بذر لم يكن بين ذلك وبين استواء الزرع ونجاز أمره كله من القلع والحصد
والتذرية والجمع والتكويم إلا قدر لمحة البصر.
"دونك" بالنصب على الإغراء، أي: خذه.
وفي الحديث من الفوائد: أن كل ما اشتُهي في الجنة من أمور الدنيا ممكن
فيها، وفيه وصف الناس بغالب عاداتهم، وفيه أن النفوس جبلت على الاستكثار
من الدنيا، وفيه إشارة إلى فضل القناعة وذم الشَرَهِ، وفيه الإخبار عن الأمر المحقق
الآتي بلفظ الماضي. [1] في (ظ3) : ولليهود غد. بالرفع.
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الرحمن بن آدم، ورواية
مسلم له متابعة، وباقى رجاله ثقات رجال الشيخين. سعيد: هو ابن أبي عروبة، وسماع روح بن عبادة وعبد الوهاب- وهو ابن عطاء الخفاف- عنه قبل اختلاطه.
وانظر ما بعده، وانظر (7214) . [3] وقع في (م) وحدها: "حدثنا روح، حدثنا عبد الصمد" وهو خطأ.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 16 صفحه : 377