نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 11 صفحه : 232
6651 - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا رَاشِدُ بْنُ يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ: مَا غَنِيمَةُ مَجَالِسِ الذِّكْرِ؟ قَالَ: " غَنِيمَةُ مَجَالِسِ الذِّكْرِ الْجَنَّةُ الْجَنَّةُ " (1)
= يطيعهم" تحرف فيه إلى: في بعضهم أكثر من بعض.
والقسم الأول منه أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/278، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط" وقال: أناس صالحون قليل، وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف.
وقد سلف حديث ابن مسعود برقم (3784) ، ولفظه: "إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء"، قيل: ومن الغرباء؟ قال: "النزاع من القبائل"، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
والقسم الثاني منه سلف بنحوه مطولاً برقم (6570) و (6571) ، وسنده جيد.
وسيكرره أحمد بطوله برقم (7072) .
(1) إسناده ضعيف، ابن لهيعة -وهو عبد الله-، سييء الحفظ، وراشد بن يحيي المعافري لم يوثقه غير ابن حبان 6/302، وقال: يعتبر بحديثه من غير حديث الإفريقي، لكنه سمى أباه "عبد الله"، وسماه كذلك البخاري في "التاريخ الكبير" 3/295، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/485، فجعله الحافظ في "التعجيل" ص 123 قولاً آخر في اسم أبيه، وذكر أنه (أي راشد) مجهول، وسيذكر أحمد في الرواية الآتية برقم (6777) أن شيخه حسن بن موسى الأشيب قال: راشد أبو يحيي المعافري، وكذا كناه ابن أبي حاتم، فلعل الصواب فيه ما في "الجرح والتعديل"، وأنه راشدُ بنُ عبد الله المعافري أبو يحيي.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/78، وقال: رواه أحمد والطبراني، وإسناد أحمد حسن! وحسنه أيضاً المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/405! =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 11 صفحه : 232