نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 11 صفحه : 199
6626 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي [1] فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ "، قَالَ: " فَيُشَفَّعَانِ " (2)
= يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون أراد به القفول عن الغزو والرجوع إلى الوطن، يقول: إن أجر المجاهد في انصرافه إلى أهله كأجره في إقباله إلى الجهاد، وذلك لأن تجهيز الغازي يُضر بأهله، وفي قفوله إليهم إزالةُ الضرر عنهم واستجمام للنفس، واستعداد بالقوة للعود.
والوجه الآخر: أن يكون أراد بذلك التعقيب، وهو رجوعه ثانياً في الوجه الذي جاء منه منصرفا، وإن لم يلق عدواً، ولم يشهد قتالاً، وقد يفعل ذلك الجيشُ إذا انصرفوا من مغزاتهم، وذلك لأحد أمرين ... ثم ذكرهما الخطابي، فانظره. [1] تحرف في (م) إلى: فيشفعني.
(2) إسناده ضعيف، ابن لهيعة -واسمه عبد الله-، وحُيي بن عبد الله، كلاهما ضعيف.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" 1/554، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1994) من طريق ابن وهب، عن حيي، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، ووهما، فإن حيي بن عبد الله لم يخرج له مسلم، ثم هو ضعيف، ووقع عند البيهقي: عبد الله بن عمر، وهو تصحيف.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" 8/161 من طريق رشدين، عن حيي، به،=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 11 صفحه : 199