نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 40
إلى متى؟ إذا كتب الرجلُ ثلاثين ألف حديث لم يَكْفِهِ؟ فسكت، ثم قلتُ: ستين ألفاً؟ فسكت، فقلت: مئة ألف؟ فقال: حينئذٍ يَعرِفُ شيئاً. قال أحمدُ بنُ منيع: فنظرنا، فإذا أحمدُ كتب ثلاث مئة ألف عن بَهْز بن أسد (ت 197 هـ) ، وعفان (ت 220 هـ) ، وأظنه قال: ورَوْح بن عُبَادة
(ت 205 هـ) [1] .
وفي سنة (186 هـ) أيضاً رحل إلى عَبادان [2] .
وفي السنة التي تلتها رَحَل إلىِ الحجاز أولَ مرةٍ [3] ، حيث قدم مكة وقد مات الزاهدُ الفضيلُ بن عياض، فسَمِعَ من سفيان بن عيينة (ت 198هـ) ، قال الإِمام أحمد: فاتني مالكٌ فأَخْلَفَ الله عليَّ سفيانَ بن عيينة [4] ، وفي مكة التقى أيضاً الإِمام الشافعيَّ أوَّل مرة، ثم تعددت اللقاءاتُ بينهما في بغداد حين أقام فيها الشافعي سنة (195 هـ) مدة سنتين، وقد كتب الإمام أحمد كتب الشافعي كلَّها [5] .
وفي سنة (190 هـ) دخل البصرة دَخْلَتَهُ الثانية [6] ، وفيها سمع من محمد بن إبراهيم بن أبي عَدِيّ (ت 194 هـ) .
وفي سنة (191 هـ) كانت رِحلتُه الثانية إلى الحجاز. [1] المناقب: 28 - 29. [2] المناقب: 26، وعبادان: مدينة تحت البصرة: بينهما اثنا عشر فرسخاً، وهي غربي إيران على الخليج. [3] حجَّ الإمام أحمد خمس حجج، ثلاث منها راجلاً. السير: 11 / 183. [4] المناقب: 30. [5] وفيات الأعيان: 4 / 164، طبقات الشافعية للسبكي: 2 / 114. [6] المناقب: 27.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 40