responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 398
308 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ [1] ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ [2] ، قَالَ:
خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ طَاحِيَةَ [3] مُهَاجِرًا، يُقَالُ لَهُ: بَيْرَحُ بْنُ أَسَدٍ، فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَيَّامٍ، فَرَآهُ عُمَرُ، فَعَلِمَ أَنَّهُ غَرِيبٌ، فَقَالَ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِ عُمَانَ. قَالَ: مِنْ أَهْلِ عُمَان؟ [4] قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: هَذَا مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ الَّتِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنِّي لَأَعْلَمُ أَرْضًا يُقَالُ لَهَا: عُمَانُ، يَنْضَحُ بِنَاحِيَتِهَا الْبَحْرُ، بِهَا حَيٌّ مِنَ الْعَرَبِ لَوْ أَتَاهُمْ رَسُولِي مَا رَمَوْهُ بِسَهْمٍ وَلا حَجَرٍ " [5] .

[1] تصحف في (م) إلى: الحريث.
[2] تحرف في (ق) إلى: ابن لبيد. وقال ابن حجر في " أطراف المسند " 2 / ورقة 218: أبو لبيد واسمه لِمازة بن زَبَّار.
[3] طاحية: قبيلة من الأزد.
[4] قوله: " قال: من أهل عُمان " الثانية سقط من النسخ المطبوعة.
[5] إسناده ضعيف لانقطاعه، أبو لبيد - واسمه لمازة بن زَبار - لم يدرك عمر ولا أبا بكر. وقال ابن كثير عن هذا الحديث - فيما نقله عنه السيوطي في " الجامع الكبير ":
1067 -: هذا إسناد منقطع من ناحية أبي لبيد، فإنه لم يلق أبا بكرٍ وعمر، وإنما له رؤية لعلي، وإنما يحدث عن كعب بن سور وضَرْبِهِ من الرجال، وهو من الثقات. جرير: هو ابن حازم.
وأخرجه المروزي في " مسند أبي بكر " (114) ، وأبو يعلى (106) من طريق يونس بن محمد المؤدب، عن جرير بن حازم، بهذا الإسناد.
ويشهد للمرفوع منه حديث أبي بَرزة الأسلمي عند أحمد في " المسند " 4 / 420، ومسلم (2544) ، ولفظه: " لو أنَّ أهل عُمان أتيتَ، ما سَبُّوك ولا ضربوك ".
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست