responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الصحابة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 826
1506 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قثنا مَعْمَرٌ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: مَرَّ عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، وَرَجُلٍ مِنْ قَيْسٍ قَالَ: فَجَعَلَ الْأَسَدِيُّ يَتَفَلَّتُ مِنْهُ، وَلَا يَدَعُهُ الْآخَرُ قَالَ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى أُعَرِّفَكَ قَوْمَكَ وَتَعْرِفُ مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ لَهُ عَامِرٌ: دَعِ الرَّجُلَ، قَالَ: لَا حَتَّى أَعْرِفَهُ قَوْمَهُ وَنَفْسَهُ قَالَ: دَعْهُ فَلَعَمْرِي إِنَّهُ لَيَجِدُ مَفْخَرًا لَوْ كَانَ يَعْلَمُ قَالَ: فَأَبَى قَالَ: فَاجْلِسَا وَجَلَسَ مَعَهُمَا الشَّعْبِيُّ فَقَالَ: يَا أَخَا قَيْسٍ «§أَكَانَتْ فِيكُمْ أَوَّلُ رَايَةٍ عُقِدَتْ فِي الْإِسْلَامِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ فِي بَنِي أَسَدٍ قَالَ: «فَهَلْ كَانَ فِيكُمْ سُبُعُ الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَ بَدْرٍ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَنِي أَسَدٍ قَالَ: «فَهَلْ كَانَ فِيكُمْ أَوَّلُ غَنِيمَةٍ كَانَتْ فِي الْإِسْلَامِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ كَانَتْ فِي بَنِي أَسَدٍ قَالَ: «فَهَلْ كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ بَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجَنَّةِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَنِي أَسَدٍ قَالَ: «فَهَلْ كَانَتْ فِيكُمُ امْرَأَةٌ زَوَّجَهَا اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ، كَانَ الْخَاطِبُ رَسُولُ اللَّهِ، وَالسَّفِيرُ جِبْرِيلُ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَنِي أَسَدٍ، خَلِّ عَنِ الرَّجُلِ، فَلَعَمْرِي أَنَّهُ لَيَجِدُ مَفْخَرًا لَوْ كَانَ يَعْلَمُ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ وَتَرَكَهُ، «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ الَّذِي بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ رَايَةٍ، وَعُكَاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الَّذِي بَشَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجَنَّةِ» .

نام کتاب : فضائل الصحابة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 826
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست