responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الصحابة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 568
957 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: «§أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى» ، قِيلَ لِسُفْيَانَ: «غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» ، قَالَ: نَعَمْ.

958 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَعَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ، قَالَا: لَمَّا أُهْدِيَتْ فَاطِمَةُ إِلَى عَلِيٍّ لَمْ يَجِدْ أَوْ تَجِدْ عِنْدَهُ إِلَّا رَمْلًا مَبْسُوطًا وَوِسَادَةً، وَجَرَّةً، وَكُوزًا، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ: «لَا تَقْرَبِ امْرَأَتَكَ حَتَّى آتِيَكَ» ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا بِمَاءٍ فَقَالَ فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، ثُمَّ نَضَحَ بِهِ صَدْرَ عَلِيٍّ وَوَجْهَهُ، ثُمَّ دَعَا فَاطِمَةَ فَقَامَتْ إِلَيْهِ تَعَثَّرُ فِي ثَوْبِهَا، وَرُبَّمَا قَالَ مَعْمَرٌ: فِي مِرْطِهَا، مِنَ الْحَيَاءِ، فَنَضَحَ عَلَيْهَا أَيْضًا وَقَالَ لَهَا: «§أَمَا إِنِّي لَمْ آلُ أَنْ أُنْكِحَكِ أَحَبَّ أَهْلِي إِلَيَّ» ، فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوَادًا وَرَاءَ الْبَابِ فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» قَالَتْ: أَسْمَاءُ، قَالَ: «أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «أَمَعَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِئْتِ كَرَامَةً لِرَسُولِ اللَّهِ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَتْ: فَدَعَا لِي دُعَاءً إِنَّهُ لَأَوْثَقُ عَمَلِي عِنْدِي، قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجَ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: «دُونَكَ أَهْلَكَ» ، ثُمَّ وَلَّى فِي حُجْرَةٍ، فَمَا زَالَ يَدْعُو لَهُمَا حَتَّى دَخَلَ فِي حُجْرَةٍ.

نام کتاب : فضائل الصحابة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 568
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست