responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري    جلد : 6  صفحه : 79
بَابُ قَوْلِهِ: {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ} [الرعد: 8]

{غِيضَ} [هود: 44]: «نُقِصَ»

W [ ش (تغيض الأرحام) تسقط الجنين ناقصا وقيل تأتي بالولد قبل تمام تسعة أشهر. (تزداد) بوضع الولد تاما (غيض) غار في الأرض أو نقص]
سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَادٍ} [الرعد: 7]: «دَاعٍ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَدِيدٌ} [إبراهيم: 16]: «قَيْحٌ وَدَمٌ» وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [المائدة: 20]: «أَيَادِيَ اللَّهِ عِنْدَكُمْ وَأَيَّامَهُ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} [إبراهيم: 34] «رَغِبْتُمْ إِلَيْهِ فِيهِ»، {يَبْغُونَهَا عِوَجًا} [الأعراف: 45]: «يَلْتَمِسُونَ لَهَا عِوَجًا»، {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ} [إبراهيم: 7]: «أَعْلَمَكُمْ، آذَنَكُمْ» {رَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ}: «هَذَا مَثَلٌ، كَفُّوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ»، {مَقَامِي} [يونس: 71]: «حَيْثُ يُقِيمُهُ اللَّهُ بَيْنَ يَدَيْهِ»، {مِنْ وَرَائِهِ} [إبراهيم: 16]: «قُدَّامَهُ جَهَنَّمُ»، {لَكُمْ تَبَعًا} [إبراهيم: 21]: «وَاحِدُهَا تَابِعٌ مِثْلُ غَيَبٍ وَغَائِبٍ»، {بِمُصْرِخِكُمْ} [إبراهيم: 22]: «اسْتَصْرَخَنِي اسْتَغَاثَنِي»، {يَسْتَصْرِخُهُ} [القصص: 18]: «مِنَ الصُّرَاخِ» (وَلَا خِلاَلَ): «مَصْدَرُ خَالَلْتُهُ خِلاَلًا، وَيَجُوزُ أَيْضًا جَمْعُ خُلَّةٍ وَخِلاَلٍ»، {اجْتُثَّتْ} [إبراهيم: 26]: «اسْتُؤْصِلَتْ»

W [ ش (أيادي. .) جمع يد بمعنى النعمة والإحسان يصطنعان. (أيامه) أيام
فضله وإنعامه والعرب تسمي النعم أياما كما تسمي العذاب كذلك. (عوجا) زيفا وميلا وانحرافا عن القصد. (آذنكم) أعلمكم قال العيني وفي رواية أبي ذر أعلمكم ربكم. (هذا مثل. .) أي هذا مثل ضربه الله عز وجل لصد هؤلاء الأقوام رسلهم عن الدعوة إلى الحق ورفضهم قبوله أبلغ رفض وتركهم لما أمروا به من التصديق والامتثال - يقال رددت قول فلان في فيه أي كذبته - معلنين تكذيبهم وأنه لا جواب عندهم إلا تأكيدهم الكفر بما جاؤوا به أو المراد بالآية ظاهر معناها وهو أن هؤلاء لما سمعوا دعوة الرسل عليهم السلام عضوا على أصابعهم تغيظا أو استهزاء كما يفعل من غلبه الضحك لشدة ضحكهم عند سماع أقوال الرسل وقيل جعلوا أيديهم على أفواههم مشيرين إلى الرسل أن اسكتوا عما تقولون وقيل إنهم وضعوا أيديهم على أفواه الرسل ليسكتوهم. (مقامي) إقامتي له يوم القيامة للحساب أو عرف منزلتي في الربوبية والسيطرة على جميع المخلوقات فخاف عقابي ولزم طاعتي. (من ورائه) أي من وراء حياته في الدنيا ولذلك فسرت بقدامه لأنه سيستقبل ذلك. (لكم تبعا) تابعين لكم في الاعتقاد والفكر والسلوك. (بمصرخكم) بمغنيكم ومنجيكم. (الصراخ) الصوت الشديد. (خاللته) صادقته مصادقة خالصة تخللت القلب والمصدر خلة وخلال (ويجوز. .) أي يجوز أن يكون خلال جمع خلة]
بَابُ قَوْلِهِ: (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ)

W [ ش (كشجرة طيبة. .) أي الكلمة الطيبة وهي كلمة التوحيد أي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله نافعة مثمرة في الحياة الدنيا وفي الآخرة كالشجرة المثمرة الثمار الطيبة الممتعة وهي مستقرة الجذور في الأرض ترتوي من مياهها وتمتص خصائص النماء من تربتها باسقة الأغصان في السماء تنتعش بخصائص الهواء وأشعة الشمس فهي دائمة النمو مستمرة العطاء وكذلك الإيمان ثابت مستقر في قلب صاحبه تغذيه الطاعة وتنميه التقوى ولا يزال ينشط صاحبه للعمل الصالح والإخلاص فيه حتى يرفعه الله عز وجل منزلة رفيعة ويسكنه جنته وقد تقبل منه حسناته ورفعها إليه في سجل ملائكته الأبرار. (أصلها) جذرها. (ثابت) مستقر في باطن الأرض. (فرعها) ساقها وأغصانها وأعلاها. (في السماء) ذاهبة في جهة السماء. (تؤتي أكلها) تعطي ثمارها. (كل حين) كل موسم ووقت وقته الله تعالى لإثمارها ونضجه]
4697 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §مَفَاتِحُ الغَيْبِ خَمْسٌ لاَ يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ: لاَ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ، وَلاَ يَعْلَمُ مَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ إِلَّا اللَّهُ، وَلاَ يَعْلَمُ مَتَى يَأْتِي المَطَرُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ، وَلاَ تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ، وَلاَ يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا اللَّهُ "

W4420 (4/1733) -[ ر 992]
4698 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " §أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ تُشْبِهُ أَوْ: كَالرَّجُلِ المُسْلِمِ لاَ يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا، وَلاَ وَلاَ وَلاَ تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ " قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ لاَ يَتَكَلَّمَانِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَلَمَّا لَمْ يَقُولُوا شَيْئًا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هِيَ النَّخْلَةُ» فَلَمَّا قُمْنَا قُلْتُ لِعُمَرَ: يَا أَبَتَاهُ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكَلَّمَ؟ قَالَ: لَمْ أَرَكُمْ تَكَلَّمُونَ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ -[80]- أَوْ أَقُولَ شَيْئًا، قَالَ عُمَرُ: لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا

W4421 (4/1735) -[ ش (يتحات) يتساقط ويتناثر. (ولا ولا ولا) تكرار لكلمة لا ثلاث مرات وأشار بهذا إلى ثلاث صفات أخر للنخلة ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكرها الراوي. (تؤتي. .) لا بنقطع ثمرها ولا يتأخر عن وقته. (من كذا وكذا) أي من حمر النعم كما صرح به في رواية أخرى]
[ر 61]
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري    جلد : 6  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست