responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري    جلد : 6  صفحه : 146
سُورَةُ الوَاقِعَةِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {رُجَّتْ} [الواقعة: [4]]: «زُلْزِلَتْ»، {بُسَّتْ} [الواقعة: 5]: " فُتَّتْ لُتَّتْ كَمَا يُلَتُّ السَّوِيقُ المَخْضُودُ: المُوقَرُ حَمْلًا، وَيُقَالُ أَيْضًا: لاَ شَوْكَ لَهُ " {مَنْضُودٍ} [هود: 82]: «المَوْزُ، وَالعُرُبُ المُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ»، {ثُلَّةٌ} [الواقعة: 13]: «أُمَّةٌ»، {يَحْمُومٍ} [الواقعة: 43]: «دُخَانٌ أَسْوَدُ»، {يُصِرُّونَ} [الواقعة: 46]: «يُدِيمُونَ»، {الهِيمُ} [الواقعة: 55]: «الإِبِلُ الظِّمَاءُ»، {لَمُغْرَمُونَ} [الواقعة: 66]: «لَمَلُومُونَ مَدِينِينَ مُحَاسَبِينَ»، {رَوْحٌ} [يوسف: 87]: «جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ»، {وَرَيْحَانٌ} [الواقعة: 89]: «الرَّيْحَانُ الرِّزْقُ»، {وَنُنْشِئَكُمْ فِيمَا لاَ تَعْلَمُونَ}: «فِي أَيِّ خَلْقٍ نَشَاءُ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَفَكَّهُونَ} [الواقعة: 65]: «تَعْجَبُونَ»، {عُرُبًا} [الواقعة: 37]: «مُثَقَّلَةً، وَاحِدُهَا عَرُوبٌ، مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ، يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةَ العَرِبَةَ، وَأَهْلُ المَدِينَةِ الغَنِجَةَ، وَأَهْلُ العِرَاقِ الشَّكِلَةَ»، وَقَالَ فِي {خَافِضَةٌ} [الواقعة: 3]: «لِقَوْمٍ إِلَى النَّارِ»، وَ {رَافِعَةٌ} [الواقعة: 3]: «إِلَى الجَنَّةِ»، {مَوْضُونَةٍ} [الواقعة: 15]: " مَنْسُوجَةٍ، وَمِنْهُ: وَضِينُ النَّاقَةِ وَالكُوبُ: لاَ آذَانَ لَهُ وَلاَ عُرْوَةَ وَالأَبَارِيقُ: ذَوَاتُ الآذَانِ وَالعُرَى "، {مَسْكُوبٍ} [الواقعة: 31]: «جَارٍ»، {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: 34]: «بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ»، {مُتْرَفِينَ} [الواقعة: 45]: «مُمَتَّعِينَ»، {مَا تُمْنُونَ} [الواقعة: 58]: «مِنَ النُّطَفِ يَعْنِي هِيَ النُّطْفَةُ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ»، {لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة: 73]: «لِلْمُسَافِرِينَ، وَالقِيُّ القَفْرُ»، {بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} [الواقعة: 75]: " بِمُحْكَمِ القُرْآنِ، وَيُقَالُ: بِمَسْقِطِ النُّجُومِ إِذَا سَقَطْنَ، وَمَوَاقِعُ وَمَوْقِعٌ وَاحِدٌ "، {مُدْهِنُونَ} [الواقعة: 81]: " مُكَذِّبُونَ، مِثْلُ {لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم: 9]، {فَسَلاَمٌ لَكَ} [الواقعة: 91]: أَيْ مُسَلَّمٌ لَكَ: إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ اليَمِينِ، وَأُلْغِيَتْ إِنَّ وَهُوَ مَعْنَاهَا، كَمَا تَقُولُ: أَنْتَ مُصَدَّقٌ، مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ، إِذَا كَانَ قَدْ قَالَ: إِنِّي مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ، وَقَدْ يَكُونُ كَالدُّعَاءِ لَهُ، كَقَوْلِكَ فَسَقْيًا مِنَ الرِّجَالِ، إِنْ رَفَعْتَ السَّلاَمَ فَهُوَ مِنَ الدُّعَاءِ "، {تُورُونَ} [الواقعة: 71]: " تَسْتَخْرِجُونَ أَوْرَيْتُ: أَوْقَدْتُ " {لَغْوًا} [مريم: 62]: «بَاطِلًا»، {تَأْثِيمًا} [الواقعة: 25]: «كَذِبًا»

W [ ش (رجت) حركت تحريكا شديدا واهتزت واضطربت وأصل الرج التحريك. (بست. .) صارت كالدقيق المبسوس وهو المبلول. وقيل سيقت من بس الغنم إذا ساقها. (المخضود) يشير إلى قوله تعالى {في سدر مخضود} / الواقعة 28 / أي شجر لا شوك فيه من الخضد وهو القطع فكأنه قطع شوكه فقيل له مخضود وفسر بالموقر حملا أي الممتلئ ثمرا. (منضود) قد نض بالحمل المتراكم من أسفله إلى أعلاه بحيث لا يظهر له ساق وقوله (الموز) تفسير للطلح في قوله تعالى {وطلح منضود}. وقيل الطلح شجر له ظل بارد ورائحته طيبة. (العرب) من قوله تعالى {عربا أترابا} / الواقعة 37 / جمع عروب وعروبة وأترابا جمع ترب وهن المستويات في السن. (ثلة) فرقة وجماعة. (لمغرمون) قيل من الغرام وهو العذاب. (فروح) فراحة وفسر بالجنة لأن فيها الراحة للمؤمنين. (ريحان) مستراح وفسر بالرزق لأن العرب تقول خرجنا نطلب ريحان الله أي رزقه. (لا تعلمون) من الصور والصفات والأخلاق. (تعجبون) مما نزل بكم في زرعكم وقيل (تفكهون) تندمون وتحزنون على ما فاتكم وتفكه من الأضداد يقال تفكه تنعم وتفكه حزن. (عربا مثقلة) أي مضمومة الراء وليست مخففة بتسكينها. وعرب جمع عروب وهي المتحببة لزوجها المبينة له عن ذلك أو العاشقة له. (خافضة) أي يوم القيامة من الخفض وهو الحط من العلو. (موضونة) منسوجة بالذهب ومشبكة بالدر والياقوت وقيل مصفوفة. (وضين الناقة) هو بطان منسوج بعضه على بعض
يشد به الرحل على البعير كالحزام للسرج. (الكوب ... والأباريق) يشير إلى قوله تعالى {بأكواب وأباريق وكأس من معين} / الواقعة 18 / خمر تجري من عيون لا تنقطع والآذان هي الحلق التي تمسك منها وكذلك العرى. (مسكوب) مصبوب يجري دائما دون انقطاع. (القفر) الأرض الخالية البعيدة من العمران والأهلين. (مواقع النجوم) منازلها وفسر بمحكم القرآن وهو ما ثبت منه واستقر ولم ينسخ لأنه نزل منجما أي مفرقا. (تدهن) تلين فيما تدعو إليه وتتساهل أو تظهر خلاف ما تبطن مصانعة لهم وتقربا. (وهو معناها) أي معناها مراد وإن حذفت. (قليل) قريب. (له) أي لمن خاطبه من أصحاب اليمين. (إن رفعت. .) وهو مرفوع ولم يقرأ منصوبا وذكره لبيان أن السلام يكون دعاء بالرفع بخلاف سقيا فإنه يكون
دعاء بالنصب. (تستخرجون) من الزناد وهو نوع من الشجر إذا ضرب ببعضه أخرج شررا توقد النار]
بَابُ قَوْلِهِ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30]

W [ ش (ممدود) ممتد منبسط دائم لا تنسخه شمس]
سُورَةُ الحَدِيدِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ} [الحديد: 7]: «مُعَمَّرِينَ فِيهِ»، {مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [البقرة: 257]: «مِنَ الضَّلاَلَةِ إِلَى الهُدَى» -[147]-، {فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [الحديد: 25]: «جُنَّةٌ وَسِلاَحٌ» {مَوْلاَكُمْ} [آل عمران: 150]: «أَوْلَى بِكُمْ»، {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الكِتَابِ} [الحديد: 29]: " لِيَعْلَمَ أَهْلُ الكِتَابِ، يُقَالُ: الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَالبَاطِنُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا " (أَنْظِرُونَا): «انْتَظِرُونَا»

W [ ش (مستخلفين) فيه من الأموال التي هي في الحقيقة أموال الله تعالى لأنه منشئها والخالق لها وأنتم خلفاء عنه في التصرف بها. (معمرين) مملكين. (بأس) قوة. (منافع) مما يستعملونه في مصالحهم ومعايشهم إذ هو آلة لكل صنعة. (جنة) ستر ووقاية أثناء الحروب إذ تصنع منه الدروع. (يقال الظاهر) يفسر قوله تعالى {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} / الحديد 3 /. (أنظرونا) قرأ حمزة والأعمش ويحيى بن وثاب بقطع الألف وكسر الظاء وقرأ غيرهم بالوصل وضم الظاء]
4881 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ §فِي الجَنَّةِ شَجَرَةً، يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ، لاَ يَقْطَعُهَا، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30]

W4599 (4/1851) -[ ر 3080]
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري    جلد : 6  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست