responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 509
وَعَلَيْهِ أَتَوَكَّلُ، وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَلَا تُخْلِنِي مِنْ مُطَالَعَتِكَ إِيَّايَ بِمِثْلِهَا، فَإِنَّكَ الْمَقْبُولُ الْقَوْلِ غَيْرُ الْمُتَّهَمِ فِي نَصِيحَتِهِ، قُلْتُ: أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللهُ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ: فَأَمَرَ لَهُ بِمَالٍ يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى خُرُوجِهِ فَلَمْ يَقْبَلْهُ، وَقَالَ: أَنَا فِي غِنًى عَنْهُ، وَمَا كُنْتُ أَبِيعُ نَصِيحَتِي بِعَرَضٍ مِنْ أَعْرَاضِ الدُّنْيَا كُلِّهَا، وَعَرَفَ الْمَنْصُورُ مَذْهَبَهُ فَلَمْ يَجِدْ عَلَيْهِ فِي رَدِّهِ "، قَالَ الْحَاكِمُ: " هَذَا حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ الْأَدِيبُ، وَهُوَ مُقَدَّمٌ فِي أَصْحَابِ الْأَصْمَعِيِّ، يُلَقَّبُ بِأَبِي حَدَّثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ صَاعِدٍ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ "

7025 - حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْعِزُّ الْبُخَارِيُّ - قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا - نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَصْرٍ الْأَزْدِيُّ الشَّافِعِيُّ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحُسَيْنِ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ النَّيْسَابُورِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْمُنْذِرِ يَذْكُرُ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ عِيسَى بْنِ الْجَرَّاحِ، قَالَ: " سَأَلْتُ أَوْلَادَ بَنِي أُمَيَّةَ: §مَا -[510]- سَبَبُ زَوَالِ دَوْلَتِكُمْ؟ قَالُوا: خِصَالٌ أَرْبَعٌ أَوَّلُهَا: أَنَّ وُزَرَاءَنَا كَتَمُوا عَنَّا مَا يَجِبُ إِظْهَارُهُ لَنَا، وَالثَّانِي: أَنَّ جُبَاةَ خَرَاجِنَا ظَلَمُوا النَّاسَ فَارْتَحِلُوا عَنْ أَوْطَانِهِمْ فَخَرِبَتْ بُيُوتُ أَمْوَالِنَا، وَالثَّالِثَةُ: انْقَطَعَتِ الْأَرْزَاقُ عَنِ الْجُنْدِ فَتَرَكُوا طَاعَتَنَا، وَالرَّابِعَةُ: يَئِسُوا مِنْ إِنْصَافِنَا فَاسْتَراحُوا إِلَى غَيْرِنَا، فَلِذَلِكَ زَالَتْ دَوْلَتُنَا "

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست