responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 452
6956 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا سَلَامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ عَائِذِ اللهِ، عَنْ أَبِي زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا §الْأَضْحَى مَا هُوَ؟، قَالَ: " سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ "، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهُ؟، قَالَ: " بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ "، قَالُوا: وَالصُّوفُ؟، قَالَ: " بِكَلِّ شَعْرَةٍ ". يَعْنِي: حَسَنَةٌ

6957 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ الصَّفَّارُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُو مُسْلِمٍ، نا مَعْقِلُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ -[453]- الثُّمَالِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا فَاطِمَةُ §قَوْمِي فَاشْهَدِي أُضْحِيَتَكَ، فَإِنَّهُ يَغْفِرُ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا كُلَّ ذَنْبٍ عَمِلْتِيهِ، وَقُولِي: إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا لَكَ وَلِأَهْلِ بَيْتِكَ خَاصَّةً، فَأَهْلُ ذَلِكَ أَنْتُمْ، أَمْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً؟، قَالَ: " بَلْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً ". قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ: " هَذَا وَالَّذِي قَبْلَهُ وَالْأَحَادِيثُ الْأَرْبَعَةُ الَّتِي قَبْلَهُ وَقَبْلَ أَثَرِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي أَسَانِيدِهَا مَقَالٌ، غَيْرَ أَنِّي رَأَيْتُ بَعْضَ عُلَمَائِنَا يَذْكُرُ أَمْثَالَهَا فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ، وَاللهُ يَعْصِمُنَا مِنَ الزَّلَلِ وَالْوَبَالِ "

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست