responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 374
6809 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَيْدُ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الْعَلَوِيُّ بِالْكُوفَةِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: " إِنَّ §الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ فَيُنْكَتُ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، ثُمَّ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُنْكَتُ نُكْتَةٌ أُخْرَى، حَتَّى يَصِيرَ لَوْنُ قَلْبِهِ لَوْنَ الشَّاةِ الرَّبْدَاءِ "، يَعْنِي السَّوْدَاءَ. كَذَا وَجَدْتُهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ

6810 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنِي الْأَعْمَشُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: " إِنَّ §الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ فَيُنْقَطُ عَلَى قَلْبِهِ نُقْطَةٌ سَوْدَاءُ، ثُمَّ يُذْنِبُ فَيُنْقَطُ عَلَى قَلْبِهِ نُقْطَةٌ سَوْدَاءُ، حَتَّى يَصِيرَ كَالشَّامَةِ ". وَقَالَ غَيْرُهُ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ: حَتَّى يَصِيرَ كَالشَّاةِ الرَّبْدَاءِ

6811 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: " §الْقَلْبُ بِمَنْزِلَةِ الْكَفِّ، فَإِذَا أَذْنَبَ يَنْقَبِضُ، ثُمَّ يُذْنِبُ فَيَنْقَبِضُ حَتَّى يَجْتَمِعَ، فَإِذَا اجْتَمَعَ طُبِعَ عَلَيْهِ، فَإِذَا سَمِعَ خَيْرًا دَخَلَ فِي أُذُنَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ الْقَلْبَ فَلَا يَجِدُ مِنْهُ مَدْخَلًا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14] "

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست