responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 228
6584 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ بَالَوَيْهِ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو سُفْيَانَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زَيْدٍ قَالَ: " إِذَا كَانَتْ §سَرِيرَةُ الرَّجُلِ أَفْضَلَ مِنْ عَلَانِيَتِهِ فَذَلِكَ الْفَضْلُ، وَإِذَا كَانَتْ سَرِيرَةُ الرَّجُلِ، وَعَلَانِيَتُهُ سَوَاءً فَذَلِكَ النَّصَفُ، وَإِذَا كَانَتْ عَلَانِيَتُهُ أَفْضَلَ مِنْ سَرِيرَتِهِ فَذَلِكَ الْجَوْرُ "

6585 - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّلَمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْوَاسِطِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ يُونُسَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ يَقُولُ: " §إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ بِالْمَعْرِفَةِ مُدَّعِيًا، أَوْ تَكُونَ بِالزُّهْدِ مُحْتَرِفًا، أَوْ تَكُونَ بِالْعِبَادَةِ مُتَعَلِّقًا "

6586 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، نا أَبُو عُثْمَانَ الْحَنَّاطُ قَالَ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ يَقُولُ: " §إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ بِالْمَعْرِفَةِ مُدَّعِيًا، أَوْ تَكُونَ بِالزُّهْدِ مُحْتَرِفًا، أَوْ تَكُونَ بِالْعِبَادَةِ مُتَعَلِّقًا، فَقِيلَ لَهُ: فَسِّرْ لَنَا ذَلِكَ، رَحِمَهُ اللهُ " فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ إِذَا أَشَرْتَ فِي الْمَعْرِفَةِ إِلَى نَفْسِكَ بِأَشْيَاءَ أَنْتَ مُعَرًّى عَنْ حَقَائِقِهَا كُنْتَ مُدَّعِيًا؟، وَإِذَا كُنْتَ فِي الزُّهْدِ مَوْصُوفًا بِحَالَةٍ وَبِكَ دُونَ الْأَحْوَالِ كُنْتَ مُحْتَرِفًا؟ وَإِذَا عَلَّقْتَ بِالْعِبَادَةِ قَلْبَكَ، وَظَنَنْتَ أَنَّكَ تَنْجُو مِنَ اللهِ تَعَالَى بِالْعِبَادَةِ لَا بِاللهِ فِي الْعِبَادَةِ كُنْتَ بِالْعِبَادَةِ مُتَعَلِّقًا لَا بِوَلِيِّهَا، وَالْمَنَّانُ بِهَا عَلَيْكَ؟

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست