responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 202
6520 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، نا يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِي، نا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، نا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: " §الزُّهْدُ زُهْدَانِ، زُهْدُ فَرِيضَةٍ وَزُهْدُ نَافِلَةٍ فَأَمَّا الْفَرِيضَةُ فَإِنَّهُ وَاجِبٌ عَلَيْكَ، وَهُوَ أَنْ تَدَعَ الْفَخْرَ وَالْكِبْرَ وَالْعُلُوَّ وَالرِّيَاءَ وَالسُّمْعَةَ وَالتَّزَيُّنَ لِلنَّاسِ، وَأَمَّا زُهْدُ النَّافِلَةِ فَهُوَ: أَنْ تَدَعَ مَا أَعْطَى اللهُ تَعَالَى مِنَ الْحَلَالِ، فَإِذَا تَرَكْتَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ صَارَ فَرِيضَةً عَلَيْكَ أَلَّا تَتْرُكَهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تُدْرِكُوا مَا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَكُونُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ الْأَضْيَافِ "

6521 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ، حَدَّثَنِي الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ السَّرِيَّ بْنَ الْمُغَلِّسَ وَقَدْ ذَكَرَ النَّاسَ قَالَ: " §لَا تَعْمَلْ لَهُمْ شَيْئًا، وَلَا تَتْرُكْ لَهُمْ شَيْئًا، وَلَا تُعْطِ لَهُمْ شَيْئًا وَلَا تَكْشِفْ لَهُمْ شَيْئًا " قَالَ الْجُنَيْدُ: يُرِيدُ بِهَذَا الْقَوْلِ أَنْ تَكُونَ أَعْمَالُكَ كُلُّهَا لِلَّهِ وَحْدَهُ. -[203]-

6522 - قَالَ: وَسَمِعْتُ السَّرِيَّ، يَقُولُ: " إِذَا أَحْسَسْتُ بِإِنْسَانٍ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ فَقُلْتُ كَذَا بِلِحْيَتِي، وَأَمَرَّ يَدَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُسَوِّيَهَا مِنْ أَجْلِ دُخُولِ الدَّاخِلِ عَلَيْهِ، فَخِفْتُ أَنْ يُعَذِّبَنِيَ اللهُ عَلَى ذَلِكَ بِالنَّارِ "

6523 - قَالَ: وَسَمِعْتُ السَّرِيَّ، يَقُولُ: " إِنَّمَا أَذْهَبَ أَكْثَرَ أَعْمَالِ الْقُرَّاءِ الْعُجْبُ، وَخَفِيُّ الرِّيَاءِ أَوْ كَلَامٌ نَحْوُ هَذَا "

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست