responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 5  صفحه : 263
3402 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، فِيمَا قَرَأَ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيَّ، قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي رَجُلٌ شَاسِعُ الدَّارِ، فَمُرْنِي بِلَيْلَةٍ أَنْزِلُ لَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" انْزِلْ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ " أَرْسَلَهُ مَالِكٌ عَنْ أَبِي النَّضْرِ هَكَذَا، وَرُوِيَ مِنْ وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ مَوْصُولًا وَفِي أَحَدِهِمَا أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَالَ: كَمِ اللَّيْلَةُ؟ فَقَالَ: اثْنَانِ وَعِشْرُونَ، قَالَ: هِيَ اللَّيْلَةُ، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: أَوِ الْقَابِلَةُ - يُرِيدُ ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ - وَفِي هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَقْطَعِ الْقَوْلَ بِذَلِكَ

3403 - وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، -[264]- عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِضَمْرَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ: مَا قَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِيكَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ؟ قَالَ: كان أَبِي صَاحِبَ بَادِيَةٍ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مُرْنِي بِلَيْلَةٍ أَنْزِلُ فِيهَا، قَالَ: " انْزِلْ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ " قَالَ: فَلَمَّا تَوَلَّى قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" اطْلُبُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ "

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 5  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست