responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 282
وَبِإِسْنَادِهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " §تَعَلَّمُوا الصَّمْتَ، ثُمَّ تَعَلَّمُوا الْحِلْمَ، ثُمَّ تَعَلَّمُوا الْعَمَلَ بِالْعِلْمِ، ثُمَّ انْشُرُوا "

1653 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَوَّاصُ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ الْمَنْصُورِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ يَقُولُ: §" مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ خَالِصًا لِيَنْتَفِعَ بِهِ عِبَادُ اللهِ وَيَنْفَعَ نَفْسَهُ كَانَ الْخُمُولُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ التَّطَاوُلِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَزْدَادُ فِي نَفْسِهِ ذُلًّا، وَفِي الْعِبَادَةِ اجْتِهَادًا، وَمَنِ اللهِ خَوْفًا وَإِلَيْهِ اشْتِيَاقًا، وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا لَا يُبَالِي عَلَى مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ في هَذِهِ الدُّنْيَا "

1654 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْعَنَزِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ يَقُولُ: كَانَ ابْنُ الْمُبَارَكِ يُكْثِرُ الْجُلُوسَ فِي بَيْتِهِ، فَيُقَالُ لَهُ: تُكْثِرُ الْجُلُوسَ فِي بَيْتِكَ، أَلَا تَسْتَوْحِشُ؟ فَيَقُولُ: " §كَيْفَ أَسْتَوْحِشُ، وَأَنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ؟ "

1655 - أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ بِمَكَّةَ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ -[283]- بْنِ نَصْرٍ الْقَاضِي، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَلِمِ، حدثنا عِصْمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، أخبرنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: " §لَا تَكُونُ عَالِمًا حَتَّى تَكُونَ فِيكَ ثَلَاثُ خِصَالٍ: لَا تَبْغِي عَلَى مَنْ فَوْقَكَ، وَلَا تُحَقِّرْ مَنْ دُونَكَ، وَلَا تَأْخُذْ عَلَى عِلْمِكَ دُنْيَا "

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست