responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 146
1484 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْحِيرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُسَدَّدُ بْنُ قَطَنٍ، حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حدثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " نِعْمَ الْعِدْلَانِ، وَنِعْمَ الْعِلَاوَةُ {§الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ} [البقرة: 157] نِعْمَ الْعِدْلَانِ، {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 157] نَعَمْ الْعِلَاوَةُ " قَالَ الْحَلِيمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: " قِيلَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ} [البقرة: 157] أَنَّهُ الثَّنَاءُ مِنَ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ وَالْمَدْحُ وَالتَّزْكِيَةُ لَهُمْ، وَقَوْلُهُ: {وَرَحْمَةٌ} [البقرة: 157] أَنَّهَا كَشْفُ الْكُرْبَةِ، وَقَضَاءُ الْحَاجَةِ، وَقَوْلُهُ: {أُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 157] يُحْتَمَلُ وَأُولَئِكَ هم الْمُصِيبُونَ طَرِيقَ الْحَقِّ دُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ، فَجَزَعٌ عَلَى الْمَفْقُودِ، وَبِاء بسُخْطٍ من الْمَعْبودِ " وَأَشَارَ الْحَلِيمِيُّ إِلَى الْحَدِيثِ الَّذِي

1485 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَعَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ قَالَ: عَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي -[147]- دَارِمٍ الْحَافِظُ بِالْكُوفَةِ قَالَ: عَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْعِجْلِيُّ، وقَالَ: لِي عَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ حَرْبُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّحَّانُ، وَقَالَ لِي: عَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ يَحْيَى بْنُ الْمُسَاوِرِ الْحَنَّاطُ وَقَالَ لِي: عَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ وَعَدَّ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي أَيْدِي مَنْ سَمِعَ مِنْهُ ح -[148]- قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، وَعَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ، أَخْبَرَنَا أَبُو المْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، وَعَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ كاسٍ بِالرَّمْلَةِ وَعَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ، حَدَّثَنَا جَدِّي لِأَبِي سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْيدِ الْمُحَارِبِيُّ، وَعَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ الْمِنْقَرِيُّ وَعَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ وَعَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ وَعَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ قَالَ لِي: وعَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَقَالَ لِي: عَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَقَالَ لِي: عَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ أَبي الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيٍّ، وَقَالَ لِي: عَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لِي: عَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" عَدَّهُنَّ فِي يَدَيَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَالَ جِبْرِيلُ هَكَذَا أُنْزِلَتْ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعِزَّةِ: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " وزَادَ أَبُو عَبْدِ اللهِ فِي رِوَايَتِهِ وَقَبَضَ حَرْبٌ خَمْسَ أَصَابِعِهِ وَقَبَضَ عَلِيٍّ بْنُ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ خَمْسَ أَصَابِعِهِ، وَقَبَضَ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ خَمْسَ أَصَابِعِهِ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رحمه الله: " وَقَبَضَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ خَمْسَ أَصَابِعِهِ، وَهَكَذَا بْلَغَنَا هَذَا الْحَدِيثَ وَهُوَ إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، وَأَمَّا الْمُبَارَكَةُ فَإِنَّهَا فَضْلُ اللهِ تَعَالَى جَدُّهُ، وَإِنَّمَا يَكُونُ منا هَذَا التَّبْرِيكُ وَهُوَ أَنْ نقُولَ: اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَصْلُ الْبَرَكَةِ الدَّوَامُ، وَهُوَ مِنْ بَرَكَ الْبَعِيرُ إِذَا أنَيخَ فِي مَوْضِعٍ فلْزَمُهُ وَقَدْ توضَعُ مَوْضِعَ النَّمَاءِ وَالزِّيَادَةِ وَأَصْلُهَا مَا ذَكَرْنَا؛ لِأَنَّ تَزَايُدَ الشَّيْءِ مُوجِبٌ دَوَامَهُ وَقَدْ توضَعُ أَيْضًا مَوْضِعَ التَّيَمُّنِ، فَيُقَالُ لِلْمَيْمُونٍ: مُبَارَكَ بِمَعْنَى أَنَّهُ مَحْبُوبٌ وَمَرْغُوبٌ فِيهِ، وَذَلِكَ لَا يُخَالِفُ مَا قُلْنَا؛ لِأَنَّ الْبَرَكَةَ إِذَا أُرِيدَ بِهَا الدَّوَامُ فَإِنَّمَا -[149]- يَسْتَعْمَلُ ذَلِكَ فِيمَا يُرَادُ وَيُرْغَبُ فِي بَقَائِهِ، فَإِذَا قُلْنَا: اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، فَالْمَعْنَى اللهُمَّ أَدِمْ ذِكْرَ مُحَمَّدٍ وَدَعْوَتَهُ وَشَرِيعَتَهُ وَكَثِّرْ أَتْبَاعَهُ وَأَشْيَاعَهُ وَعَرِّفْ أُمَّتَهُ مِنْ يُمْنِهِ وَسَعَادَتِهِ أَنْ تُشَفِّعَهُ فِيهِمْ وَتُدْخِلَهُمْ جَنَّاتِكَ وَتُحِلَّهَمُ دَارَ رِضْوَانِكَ فَيَجْمَعُ التَّبْرِيكُ عَلَيْهِ الدَّوَامَ وَالزِّيَادَةَ وَالسَّعَادَةَ، وَاللهُ أَعْلَمُ "

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست