responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 102
1432 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِيِّ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْبَارِيُّ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرِّيَاحِيُّ، حدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ، حدثنا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أخبرنا أَبُو حَامِدِ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ، حدثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، قَالَ: فَقُمْتُ وَتَوَضَّأْتُ أُصَلِّي خَلْفَهُ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَجَعَلَنِي حِذَاءَهُ فَخَنِسْتُ فَقُمْتُ خَلْفَهُ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَجَعَلَنِي حِذَاءَهُ فَخَنِسْتُ فَقُمْتُ خَلْفَهُ فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " §مَا لِي كُلَّمَا -[103]- جَعَلْتُكَ حِذَائِي خَنِسْتَ؟ " قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُصَلِّيَ حِذَاكَ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: فَدَعَا اللهَ أن يَزِيدُنِي فَهُمَا وَعِلْمًا " هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ الْفَقِيهِ، ورَوَاهُ الصُّوفِيُّ بِمَعْنَاهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي آخِرِهِ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُصَلِّيَ حِذَاكَ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللهِ الَّذِي أَعْطَاكَ اللهُ، فَأَعْجَبْتُهُ فَدَعَا اللهَ أَنْ يَزِيدَنِي فَهْمًا وَعِلْمًا وَذَكَرَ الْحَلِيمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} [النور: 62] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، وَبَسَطَ الْكَلَامَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِالْآيَةِ فِي تَوْقِيرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَعْظِيمِهِ، وَذَكَرَ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا، وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة: 11]، وَمَا فِيهِ مِنَ التَّوْبِيخِ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُمْ مِنَ انْفِضَاضِهِمْ قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْمُخَاطَبِينَ بِهَذِهِ الْآيَةِ مِنَ الصَّحَابَةِ انْتَهَوْا إِلَى الْعَمَلِ بِهَا، وَبَلَغُوا فِي تَعْظِيمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عَرَفُوا بِهِ بَعْضَ حَقِّهِ، وَذَكَرَ حَدِيثَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ " وَهُوَ فِيمَا

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست