responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 2  صفحه : 381
1095 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، - قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: - كَانَ أَبُوهُ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ - قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْعَرٍ، - قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: وَقَدْ رَأَيْتُهُ وَكَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ يُعَظِّمُهُ شَدِيدًا - قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْعَطَّارُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" لَقَدْ بَارَكَ اللهُ لِرَجُلٍ فِي حَاجَةٍ أَكْثَرَ الدُّعَاءَ فِيهَا أُعْطِيَهَا أَوْ مُنِعَهَا " قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ مُنْكدِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ فَقُلْتُ: أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِيكَ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنْ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي وَأَبِي حَازِمٍ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي: " يَا أَبَا بَكْرٍ، مَالِي أَرَاكَ كَأَنَّكَ مَهْمُومٌ؟ " قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَبُو حَازِمٍ: أَجَلْ؛ لِدَيْنٍ عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: " فُتِحَ لَكَ فِيهِ الدُّعَاءُ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " فَقَدْ بَارِكَ اللهُ لَكَ فِيهِ "

1096 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، وَمَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يزَيْدَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: " إِنَّ §اللهَ لَا يَقْبَلُ إِلَّا النَّاخِلَةَ مِنَ الدُّعَاءِ، وَلَا يَسْمَعُ مِنْ مُسَمِّعٍ، وَلَا مِنْ مُرَاءٍ وَلَا مِنْ دَاعٍ إِلَّا دُعَاءَ ثَبْتٍ قَلْبُهُ "

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 2  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست