responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 2  صفحه : 320
979 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ السَّرِيَّ بْنَ الْمُغَلِّسِ، يَقُولُ: " §الْخَوْفُ أَفْضَلُ مِنَ الرَّجَاءِ مَادام الرَّجُلُ صَحِيحًا، فَإِذَا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ فَالرَّجَاءُ أَفْضَلُ مِنَ الْخَوْفِ "، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: كَيْفَ يَا أَبَا الْحَسَنِ؟ قَالَ: " لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي صِحَّتِهِ مُحْسِنًا عَظُمَ رَجَاؤُهَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَحَسُنَ ظَنُّهُ بِرَبِّهِ، وَإِذَا كَانَ فِي صِحَّتِهِ مُسِيئًا سَاءَ ظَنُّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَلَمْ يَعْظُمْ رَجَاؤُهُ " قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " وَإِنَّمَا أَرَادَ بِهِ خَوْفًا يَمْنَعُهُ مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَيَحْمِلُهُ عَلَى طَاعَتِهِ حَتَّى إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ عَظُمَ رَجَاؤُهُ فِي رَحْمَةِ رَبِّهِ، وَكَثُرَ طَمَعُهُ فِي إِحْسَانِ اللهِ ثِقَةً مِنْهُ بِوَعْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ "

980 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَنَاحُ بْنُ نَذِيرٍ التَّاجِرُ بِالْكُوفَةِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، أخبرنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ - قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِثَلَاثٍ -: §" لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ -[321]- قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: " وَأَفْضَلُ الرَّجَاءِ مَا تَوَلَّدَ مِنْ مُجَاهَدَةِ النَّفْسِ وَمُجَانَبَةِ الْهَوَى " قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 2  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست