responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 2  صفحه : 230
771 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: §" لَوَدِدْتُ أَنِّي هَذِهِ الشَّجَرَةُ "

772 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللهِ لَا تَدْرُونَ أَتَنْجُونَ أَمْ لَا تَنْجُونَ " قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ: وكُلُّ ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ كَانَ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَعْرَفَ كَانَ مِنْهُ أَخْوَفَ، وَبِشَارَةُ مَنْ بُشِّرَ مِنْهُمْ بِالْمَغْفِرَةِ وَدُخُولِ الْجَنَّةِ لَا تَمْنَعُ مِنَ الْخَوْفِ عِنْدَ ذِكْرِ الْآيَاتِ فَقَدْ يُنْسِيَهُ اللهُ تَعَالَى تِلْكَ الْبِشَارَةِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ لِتَكْمِيلِ أَحْوَالِهِ فِي الْعُبُودِيَّةِ، وَقَدْ يَطْمَئِنُّ لَهَا فِي الْعَاقِبَةِ بِخَبَرِ الصَّادِقِ بِهِ، ثُمَّ لَا يَأْمَنُ حُدُوثَ مَا يَسْتَحِقُّ عَلَيْهِ الْعِقَابَ إِلَى أَنْ يُدْرَكَ بِالرَّحْمَةِ، وَالْمَغْفِرَةِ فِي الْعَاقِبَةِ، وَقَدْ يَكُونُ خَوْفُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ أُومِنَ عَلَى أُمَّتِهِ، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 2  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست