responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 13  صفحه : 169
10123 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْديُّ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَخِي نُعْمَانُ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ، أَنَّهَا قَالَتْ لِأَبِيهَا: " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، §مَا عَلَيْكَ لَوْ لَبِسْتَ أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبَيْكَ هَذَيْنِ، وَأَكَلْتَ أَطْيَبَ مِنْ طَعَامِكَ هَذَا، وَقَدْ فَتَحَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكَ الْأَرْضَ، وَأَوْسَعَ عَلَيْكَ الرِّزْقَ. قَالَ: أُخَاصِمُكِ إِلَى نَفْسِكِ، أَمَا تَعْلَمِينَ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ وَجَعَلَ يُذَكِّرُهَا أَشْيَاءَ، مِمَّا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْقَى حَتَّى أَبْكَاهَا قَالَ: قَدْ قُلْتُ لَكِ: إِنِّي كَانَ لِي صَاحِبَانِ فَسَلَكَا طَرِيقًا وَإِنِّي إِنْ سَلَكَتُ غَيْرَ طَرِيقِهِمَا سُلِكَ بِي غَيْرَ طَرِيقِهِمَ، وَإِنِّي وَاللهِ لَأُشْرِكُهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدُ لِعَلِّي أُدْرِكُ عَيْشَهُمَا الرَّضِيُّ - يَعْنِي بَصَاحِبَيْهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - "

10124 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، §كُونُوا أَوْعِيَةً لِلْكِتَابِ وَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ فِي الْمَوْتَى، وَسَلُوا اللهَ رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا يُكْثِرَ لَكُمْ "

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 13  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست