responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 576
8031 - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ الْحَافِظَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ نُجَيْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّيْسَابُورِيَّ، يَقُولُ: §" لَا تَثِقْ بِمَوَدَّةِ مَنْ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مَعْصُومًا " وَقَدْ سُبِقَ أَبُو عُثْمَانَ بِهَذَا الْقَوْلِ، وَذَلِكَ فِيمَا

8032 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، جُمْلَةَ حِكَايَاتِ ذِي النُّونِ، أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَاينِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ عُثْمَانَ الْخَيَّاطَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ، يَقُولُ: §" لَا تَثِقَنَّ بِمَحَبَّةِ مَنْ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مَعْصُومًا "

8033 - قَالَ: وَسَمِعْتُ ذَا النُّونِ، يَقُولُ: قَالَ بَعْضُهُمْ: " §مَنْ صَحِبَكَ فَوَافَقَكَ فِي مَا تُحِبُّ، وَخَالَفَكَ فِيمَا تَكْرَهُ فَإِنَّمَا تَصْحَبُ هَوَاهُ، وَمَنْ صَحِبَ هَوَاهُ فَهُوَ طَالِبٌ رَاحَةَ الدُّنْيَا "

8034 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصُّولِيَّ، يَقُولُ: سَأَلْتُ بَعْضَ الْحُكَمَاءِ: مَنِ §الْأَخُ عَلَى الْحَقِيقَةِ؟ قَالَ:" مَنْ تَلْقَاهُ فِي الْغَيْبَةِ، وَتَأْنَسُ بِذِكْرِهِ فِي الْخَلْوَةِ، وَتَعْذُرُهُ مِنْ غَيْرِ مَعْذِرَةٍ، وَتَنْبَسِطُ إِلَيْهِ مِنْ غَيْرِ -[577]- خِيفَةٍ، وَلَا تُخْفِي مِنْهُ مَا يَعْلَمُهُ اللهُ مِنْكَ، وَتَأْمَنُ بِغَيْبَتِهِ كَمَا تَأْمَنُ بِمُشَاهَدَتِهِ"، وَأَنْشَدَنِي فِي هَذَا الْمَعْنَى:"
[البحر البسيط]
أَبْلِغْ أَخَاكَ أَخَا الْإِحْسَانِ لِي حَسَنًا ... إِنِّي وَإِنْ كُنْتُ لَا أَلْقَاهُ أَلْقَاهُ
وَإِنَّ طَرْفِي مَوْصُولٌ بِرُؤْيَتِهِ ... وَإِنْ تَبَاعَدَ عَنْ مَثْوَايَ مَثْوَاهُ
اللهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَسْتُ أَذْكُرُهُ ... وَكَيْفَ أَذْكُرُهُ مَنْ لَسْتُ أَنْسَاهُ"

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست