responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 502
7879 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، نا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ: مَنْ أَرَادَ التَّوَاضُعَ كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ لَهُ: افْهَمْ مَا أُلْقِي إِلَيْكَ رَحِمَكَ اللهُ، مَنْ أَرَادَ التَّوَاضُعَ فَلْيُوَجِّهْ نَفْسَهُ إِلَى عَظَمَةِ اللهِ، فَإِنَّهَا تَذُوبُ وَتَصْغُرُ، وَمَنْ نَظَرَ إِلَى سُلْطَانِ اللهِ ذَهَبَ سُلْطَانُ نَفْسِهِ؛ لِأَنَّ النُّفُوسَ كُلَّهَا حَقِيرَةٌ عِنْدَ هَيْبَتِهِ، وَمِنْ أَشْرَفِ التَّوَاضُعِ أَنْ لَا يَنْظُرَ الْعَبْدُ إِلَى نَفْسِهِ دُونَ اللهِ، وَمَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلَّمَ: " §مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللهُ "، يَقُولُ: مَنْ تَذَلَّلَ بِالْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ إِلَى اللهِ رَفَعَهُ اللهُ، يَعْنِي بِالِانْقِطَاعِ إِلَيْهِ

7880 - وبِهَذَا الْإِسْنَادِ، قَالَ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ، يَقُولُ: " §ثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ التَّوَاضُعِ: تَصْغِيرُ النَّفْسِ مَعْرِفَةً بِالْعَيْبِ، وَتَعْظِيمُ النَّاسِ حُرْمَةً لِلتَّوْحِيدِ، وَقَبُولُ الْحَقِّ وَالنَّصِيحَةِ مِنْ كُلِّ أَحَدٍ "

7881 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّعْيتِيُّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، نا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، نا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ: " مِنَ §التَّوَاضُعِ أَنْ تَقْمَعَ نَفْسَكَ عِنْدَ مَنْ هُوَ دُونَكَ فِي نِعْمَةِ الدُّنْيَا حَتَّى تُعْلِمَهُ أَنَّهُ لَيْسَ لَكَ فَضْلٌ عَلَيْهِ لِدُنْيَاكَ، وَأَنْ تَرْفَعَ نَفْسَكَ عِنْدَ مَنْ هُوَ فَوْقَكَ فِي دُنْيَاهُ حَتَّى تُعْلِمَهُ أَنَّهُ لَيْسَ لِدُنْيَاهُ فَضْلٌ عَلَيْكَ " لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي يُوسُفَ

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست