responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 50
7146 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، نا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ حَتَّى قَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ، قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ: لَوْ قُمْتَ إِلَى هَذَيْنِ فَأَمَرْتَهُمَا، أَوْ نَهَيْتَهُمَا، فَقَالَ رَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ، فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] قَالَ: فَسَمِعَ ذَلِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ، -[51]- وَقَالَ: " لَمْ تجىءْ بِتَأْوِيلِ هَذِهِ الْآيَةِ بَعْدُ، إِنَّ §الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْهُ آيٌ مَضَى تَأْوِيلُهُنَّ - يَعْنِي قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ - وَمِنْهُ آيٌ وَقَعَ تَأْوِيلُهُنَّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْهُ آيٌ وَقَعَ تَأْوِيلُهُنَّ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسِنِينَ، وَمِنْهُ آيٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُنَّ - يَعْنِي بَعْدَ الْيَوْمِ - وَمِنْهُ آيٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُنَّ عِنْدَ السَّاعَةِ، وَمَا ذُكِرَ عِنْدَ السَّاعَةِ، وَمِنْهُ آيٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ، وَالنَّارِ، وَالْحِسَابِ، وَالْمِيزَانِ، مَا دَامَتْ قُلُوبُكُمْ وَاحِدَةً وَأَهْوَاؤُكُمْ وَاحِدَةً، لَمْ يَلْبِسْكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ، فَأْمُرُوا وَانْهَوْا، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ وَأَهْوَاؤُكُمْ وَأَلْبَسَكُمْ شِيَعًا وَأَذَاقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ بَعْدَ ذَلِكَ جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ، فَامْرُؤٌ ونَفْسُهُ "

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست