responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة نویسنده : اللالكائي    جلد : 8  صفحه : 1437
2578 - وأنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ: يَا كَثِيرُ بْنَ الصَّلْتِ، مَا أَرَى الْقَوْمَ إِلَّا قَاتِلِيَّ. قُلْتُ: بَلْ يَنْصُرُكَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: يَا كَثِيرُ بْنَ الصَّلْتِ مَا أَرَى الْقَوْمَ إِلَّا قَاتِلِيَّ. قَالَ: قُلْتُ: أُخْبِرْتَ فِي ذَلِكَ بِشَيْءٍ أَوْ قِيلِ لَكَ فِي ذَلِكَ شَيْءٌ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي سَهِرْتُ لَيْلَتِي الْمَاضِيَةَ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْفَجْرِ أَغْفَيْتُ إِغْفَاءَةً، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §الْحَقْنَا وَلَا تَحْبِسْنَا، فَنَحْنُ نَنْتَظِرُكَ. فَقُتِلَ مِنْ يَوْمِهِ

2579 - أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا سَعْدَانُ، قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ حِينَ قُتِلَ عُثْمَانُ: §تَرَكْتُمُوهُ كَالثَّوْبِ النَّقِيِّ مِنَ الدَّنَسِ، ثُمَّ قَرَّبْتُمُوهُ -[1438]- فَذَبَحْتُمُوهُ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ، فَهَلَّا كَانَ هَذَا قَبْلَ هَذَا؟ قَالَ لَهَا مَسْرُوقٌ: هَذَا عَمَلُكِ، كُنْتِ كَتَبْتِ إِلَى النَّاسِ فَأَمَرْتِهِمْ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَيْهِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَا وَالَّذِي آمَنَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَكَفَرَ بِهِ الْكَافِرُونَ، مَا كَتَبْتُ إِلَيْهِمْ سَوْدَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ حَتَّى جَلَسْتُ مَجْلِسِي هَذَا قَالَ الْأَعْمَشُ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ كُتِبَ عَلَى لِسَانِهَا

نام کتاب : شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة نویسنده : اللالكائي    جلد : 8  صفحه : 1437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست