responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة نویسنده : اللالكائي    جلد : 7  صفحه : 1327
§سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ دُعَاءِ السَّلَفِ الصَّالِحِ عَلَى اللَّعَّانِينَ، وَمَا أَظْهَرَ اللَّهُ مِنْ تَعْجِيلِ الْعُقُوبَةِ وَالنَّكَالِ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ أَكْثَرُ

2360 - أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَرَّاءُ، قَالَ: نا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَ: نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: " شَكَا أَهْلُ الْكُوفَةِ سَعْدًا إِلَى عُمَرَ، حَتَّى قَالُوا: لَا يُحْسِنُ يُصَلِّي. قَالَ: فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَّا أَنَا §فَكُنْتُ أُصَلِّي لَهُمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَيِ الْعِشَاءَيْنِ، لَا أَخْرِمُ عَنْهُمَا أَرْكُدُ فِي الْأُولَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ. قَالَ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ أَبَا إِسْحَاقَ. قَالَ: فَبَعَثَ رِجَالًا يَسْأَلُونَ عَنْهُ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: فَكَانُوا لَا يَأْتُونَ مَسْجِدًا مِنْ مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ إِلَّا قَالُوا خَيْرًا، وَأَثْنَوْا خَيْرًا، وَأَثْنَوْا مَعْرُوفًا، حَتَّى أَتَوْا مَسْجِدًا مِنْ مَسَاجِدِ بَنِي عَبْسٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُو سَعْدَةَ: فَأَمَّا إِذْ نَاشَدْتُمُونَا، فَإِنَّهُ كَانَ لَا يَعْدِلُ فِي الْقَضِيَّةِ، وَلَا يَعْدِلُ بِالسَّوِيَّةِ، وَلَا يَسِيرُ بِالسَّرِيَّةِ. فَقَالَ سَعْدٌ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِبًا فَأَعْمِ بَصَرَهُ، وَأَطِلْ عُمْرَهُ، وَعَرِّضْ بِهِ الْفِتَنَ. فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ يَتَعَرَّضُ النِّسَاءَ فِي السِّكَكِ، فَإِذَا سُئِلَ كَيْفَ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: كَبِيرٌ مَفْتُونٌ أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ

2361 - أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: نا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: نا ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ -[1328]-: أَقْبَلَ سَعْدٌ مِنْ أَرْضٍ لَهُ، فَإِذَا النَّاسُ عُكُوفٌ عَلَى رَجُلٍ، فَاطَّلَعَ فَإِذَا هُوَ يَسُبُّ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ وَعَلِيًّا، فَنَهَاهُ، فَكَأَنَّمَا زَادَهُ إِغْرَاءً، فَقَالَ: وَيْلَكَ مَا تُرِيدُ إِلَى أَنْ تَسُبَّ أَقْوَامًا هُمْ خَيْرٌ مِنْكَ، لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لَأَدْعُوَنَّ عَلَيْكَ، فَقَالَ: هِيهِ، فَكَأَنَّمَا تُخَوِّفُنِي نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ. فَانْطَلَقَ فَدَخَلَ دَارًا، فَتَوَضَّأَ وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا قَدْ §سَبَّ أَقْوَامًا قَدْ سَبَقَ لَهُمْ مِنْكَ خَيْرٌ أَسْخَطَكَ سَبُّهُ إِيَّاهُمْ فَأَرِنِي الْيَوْمَ بِهِ آيَةً تَكُونُ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: وَتَخْرُجُ بُخْتِيَّةٌ مِنْ دَارِ بَنِي فُلَانٍ نَادَّةً لَا يَرُدُّهَا شَيْءٌ، حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَيْهِ , وَيَتَفرَّقُ النَّاسُ عَنْهُ، فَتَجْعَلُهُ بَيْنَ قَوَائِمِهَا، فَتطَؤُهُ حَتَّى طَفِئَ. قَالَ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ يَتْبَعُهُ النَّاسُ وَيَقُولُونَ: اسْتَجَابَ اللَّهُ لَكَ أَبَا إِسْحَاقَ، اسْتَجَابَ اللَّهُ لَكَ أَبَا إِسْحَاقَ

نام کتاب : شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة نویسنده : اللالكائي    جلد : 7  صفحه : 1327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست