responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الدارقطني نویسنده : الدارقطني    جلد : 5  صفحه : 63
3983 - نا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو حَامِدٍ , نا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , أَخْبَرَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ جَدِّهِ رُكَانَةَ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ , فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: «مَا أَرَدْتَ بِذَلِكَ؟» , قَالَ: وَاحِدَةً , قَالَ: «آللَّهِ §مَا أَرَدْتَ إِلَّا وَاحِدَةً؟» , قَالَ: آللَّهِ مَا أَرَدْتُ إِلَّا وَاحِدَةً , قَالَ: «فَهِيَ وَاحِدَةٌ»

3984 - نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ الدَّوْلَابِيُّ , وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قَالَا: نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ , نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ اللَّخْمِيِّ , عَنْ مَكْحُولٍ , عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ , قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا مُعَاذُ مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَتَاقِ , وَلَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَبْغَضَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّلَاقِ , فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِمَمْلُوكِهِ: أَنْتَ حُرٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ §فَهُوَ حُرٌّ وَلَا اسْتِثْنَاءَ لَهُ , وَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِامْرَأَتِهِ: أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَهُ اسْتِثْنَاؤُهُ وَلَا طَلَاقَ عَلَيْهِ ". -[64]-

3985 - نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ , نا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ , نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ. قَالَ حُمَيْدٌ: قَالَ لِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: وَأَيُّ حَدِيثٍ لَوْ كَانَ حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ مَعْرُوفًا؟ , قُلْتُ: هُوَ جَدِّي , قَالَ يَزِيدُ: سَرَرْتَنِي سَرَرْتَنِي الْآنَ صَارَ حَدِيثًا

نام کتاب : سنن الدارقطني نویسنده : الدارقطني    جلد : 5  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست