responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الدارقطني نویسنده : الدارقطني    جلد : 5  صفحه : 333
4411 - نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رُمَيْسٍ , نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ , نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ , نا ابْنُ عَوْنٍ -[334]- ح وَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ , نا أَبُو أُسَامَةَ , عَنِ ابْنِ عَوْنٍ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: أَصَابَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَصَبْتُ مَالًا قَطُّ هُوَ أَنْفَسُ عِنْدِي مِنْهُ فَمَا تَأْمُرُنِي؟ , فَقَالَ: «إِنْ شِئْتَ §جَعَلْتَهَا لِلَّهِ حَبَسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا» , فَجَعَلَهَا عُمَرُ صَدَقَةً عَلَى الْفُقَرَاءِ وَفِي الْقُرْبَى وَفِي الرِّقَابِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالضَّيْفِ لَا جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا بِالْمَعْرُوفِ أَوْ يُطْعِمَ صَدِيقًا غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ. قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ: ذَكَرْتُ حَدِيثَ نَافِعٍ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ , فَقَالَ: «غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا». وَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنِ ابْنِ عَوْنٍ , حَدَّثَنِي رَجُلُ أَنَّهُ قَرَأَ تِلْكَ الرُّقْعَةَ فَكَانَ فِيهَا: «غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا» هَذَا حَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ.

4412 - نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّوَّافِ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو سَعِيدٍ , نا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ , وَيَزِيدُ بْنُ -[335]- زُرَيْعٍ , قَالَا: نا ابْنُ عَوْنٍ , بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ. قَالَ: فَتَصَدَّقَ بِهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ لَا تُبَاعُ أَصْلُهَا وَلَا تُوهَبُ وَلَا تُورَثُ , وَفِي آخِرِهِ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: فَذَكَرْتُ هَذَا لِمُحَمَّدٍ , فَقَالَ: «غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا»

نام کتاب : سنن الدارقطني نویسنده : الدارقطني    جلد : 5  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست