responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 8  صفحه : 95
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ , ثنا أَحْمَدُ , ثنا أَحْمَدُ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ زِيَادٍ , قَالَ: سَمِعْتُ فُضَيْلًا , يَقُولُ لِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ: «§لِمَ تُكْرِهُونِي عَلَى أَمْرٍ تَعْلَمُونَ أَنِّي كَارِهٌ لَهُ لَوْ كُنْتُ عَبْدًا لَكُمْ فَكَرِهتُكُمْ كَانَ نَوْلُكُمْ أَنْ تَتَّبِعُونِي لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ إِذَا دَفَعَتُ رِدَائِي هَذَا لَكُمْ ذَهَبْتُمْ عَنِّي لَدَفَعْتُهُ إِلَيْكُمْ»

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ , ثنا أَحْمَدُ , ثنا أَحْمَدُ , ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: «§مَا أُرَاهُ أَخْرَجَكَ مِنَ الحِلِّ , كَأَنَّهُ يُرِيدُ نَفْسَهُ قَدْ شَكَّ , فِي الْحَرَمِ إِلَّا لِيَضْعُفَ عَلَيْكَ الذَّنْبَ , أَمَا تَسْتَحِي تَذْكُرُ الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ وَأَنْتَ حَوْلَ الْبَيْتِ , إِنَّمَا كَانَ يَأْتِيَهُ التَّائِبُ وَالْمُسْتَجِيرُ»

حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ , وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ , قَالَا: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ , قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ , يَقُولُ: «§الْغِبْطَةُ مِنَ الْإِيمَانِ , وَالْحَسَدُ مِنَ النِّفَاقِ , وَالْمُؤْمِنُ يَغْبِطُ وَلَا يَحْسِدُ , وَالْمُنَافِقُ يَحْسِدُ وَلَا يَغْبِطَ , وَالْمُؤْمِنُ يَسْتُرُ وَيَعِظُ وَيَنْصَحُ وَالْفَاجِرُ يَهْتِكُ وَيُعَيِّرُ وَيُفْشِي»

قَالَ: وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ , يَقُولُ: «وَعِزَّتِهِ §لَوْ أَدْخَلَنِي النَّارَ فَصِرْتُ فِيهَا مَا يَئِسْتُهُ»

وَسَمِعْتُ فُضَيْلًا يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ: " §مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَصْفِيَاءِ الْأَخْيَارِ الطَّاهَرَةِ قُلُوبُهُمْ خَلَائِقٌ ثَلَاثَةٌ: الْحَلْمُ , وَالْإِنَابَةُ , وَحَظٌّ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ "

وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " قِيلَ لِسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ: §وَيْلٌ لَكَ إِنْ لَمْ يَعْفُ عَنْكَ إِذَا كُنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ تَعْرِفُهُ وَأَنْتَ تَعْمَلُ لِغَيْرِهِ "

وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «§الْمُتَوَكِّلُ الْوَاثِقُ بِاللهِ لَا يَتَّهِمُ رَبَّهُ وَلَا يَسْتَشِيرُ وَلَّى اللهِ وَلَا يَخَافُ خُذْلَانَهُ وَلَا يَشْكُوهُ»

وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " كَانَ يُقَالُ: §لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا إِذَا قَالَ قَالَ لِلَّهِ , وَإِذَا عَمِلَ عَمِلَ لِلَّهِ "

سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {لِيَبْلُوَكُمْ §أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [هود: 7] قَالَ: أَخْلَصُهُ وَأَصْوَبُهُ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ خَالِصًا ولَمْ يَكُنْ صَوَابًا لَمْ يُقْبَلْ وَإِذَا كَانَ صَوَابًا وَلَمْ يَكُنْ خَالِصًا لَمْ يُقْبَلْ حَتَّى يَكُونَ خَالِصًا وَالْخَالِصُ إِذَا كَانَ لِلَّهِ وَالصَّوَابُ إِذَا كَانَ عَلَى السُّنَّةِ "

وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «§تَرْكُ الْعَمَلِ مِنْ أَجْلِ النَّاسِ هُوَ الرِّيَاءُ وَالْعَمَلُ مِنْ أَجْلِ النَّاسِ هُوَ الشِّرْكُ»

وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «§مَنْ وَقَى خَمْسًا فَقَدْ وُقِيَ شَرَّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. الْعُجْبُ وَالرِّيَاءُ وَالْكِبْرُ وَالْإِزْرَاءُ وَالشَّهْوَةُ»

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 8  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست