responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 8  صفحه : 158
حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ , ثنا رَجَاءُ بْنُ صُهَيْبٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ قَرِينٍ، ذَكَرَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ الْفَضْلِ , عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ , قَالَ: " §مَكْتُوبٌ فِي الْإِنْجِيلِ شَوَّقْنَاكُمْ فَلَمْ تَشْتَاقُوا , وَنُحْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَبْكُوا , بَشِّرِ الْقَتَّالِينَ بِأَنَّ لِلَّهِ سَيْفًا لَا يَنَامُ وَأَنَّ لِلَّهِ مَلِكًا يُنَادِي فِي السَّمَاءِ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ: أَبْنَاءُ الْخَمْسِينَ زَرْعٌ قَدْ دَنَا حَصَادَهُ , وَأَبْنَاءُ السِّتِّينَ هَلُمُّوا إِلَى الْحِسَابِ , مَاذَا قَدَّمْتُمْ؟ وَمَاذَا أَخَّرْتُمْ؟ وَأَبْنَاءُ السَّبْعِينَ لَا عُذْرَ لَكُمْ لَيْتَ الْخَلْقَ لَمْ يُخْلَقُوا، وَلَيْتَهُمْ لِمَا خُلِقُوا عَلِمُوا لِمَاذَا خُلِقُوا , وَتَجَالَسُوا وَتَذَاكَرُوا بَيْنَهُمْ مَاذَا عَمِلُوا , أَلَا أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ فَخُذُوا حِذْرَكُمْ "

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ وُهَيْبٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَخٌ، لِي قَالَ: " كُنْتُ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فِي زَمَانِ الْحَجِّ , وَمَعِي عَيْبَةٌ فِيهَا أَثْوَابٌ أَبِيعُهَا , وَخَلَفِي شَيْخٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ , فَجَعَلْتُ كُلَّمَا أَنْشُرُ ثَوْبًا أَتْبَعَهُ يَمِينًا , قَالَ: فَيَضَعُ الشَّيْخُ يَدَهُ فِي ظَهْرِي وَهُوَ يَقُولُ: يَا عَبْدَ اللهِ أَقِلَّ مِنَ الْأَيْمَانِ , قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ مُغْضَبًا فَأَقُولُ: يَا عَبْدَ اللهِ , أَقْبِلْ عَلَى مَا يَعْنِيكَ , فَيَقُولُ لِي: رُوَيْدًا هَذَا مِمَّا يَعْنِينِي , قَالَ: وَمَا زَالَ هَذَا دَأْبِي وَدَأْبُهُ حَتَّى انْكَشَفَ السُّوقُ عَنِّي فَأَبْصَرَتُ مَا كُنْتُ فِيهِ فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهِ , فَقُلْتُ: جَزَاكَ اللهُ مِنْ جَلِيسٍ خَيْرًا , فَنِعْمَ الْجَلِيسُ كُنْتَ فِي هَذَا الْيَوْمِ , فَقَالَ لِي: أَمَا إِنْ أَبْصَرْتَ ذَلِكَ §فَانْظُرْ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِالصِّدْقِ وَإِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّهُ يَضُرُّكُ فَإِنَّهُ يَنْفَعُكَ , وَانْظُرْ إِلَى الْكَذِبِ فَلَا تَتَكَلَّمْ بِهِ , فَإِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّهُ يَنْفَعُكَ فَإِذَا انْقَضَى عَمَلُكَ أَنْقِضْ ظَهْرَكَ قَالَ: فَقُلْتُ يَرْحَمُكَ اللهُ اكْتُبْ لِي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ قَالَ: فَقَالَ: مَا يُقْضَى مِنَ أَمْرٍ يَكُنْ قَالَ: وَأَهَوَيْتُ بِرَأْسِي أَنْ آخُذَ دَفْتَرًا مِنَ الْعَيْبَةِ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي فَوَاللهِ مَا أَدْرِي فِي السَّمَاءِ ذَهَبَ أَمْ فِي الْأَرْضِ "

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ , ثنا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ , قَالَ: سَمِعْتُ وُهَيْبًا , يَقُولُ: " إِنَّ §مِنَ الدُّعَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ أَنْ -[159]- يُصَلِّيَ الْعَبْدَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فَإِذَا فَرَغَ خَرَّ سَاجِدًا ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ , سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحَ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَالْفَضْلِ سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ وَالتَّكَرُّمِ. سُبْحَانَ ذِي الطَّوْلِ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ عِزِّكَ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابَتِكِ وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ , وَجَدِّكَ الْأَعْلَى وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ , أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ يَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى مَا لَيْسَ بِمَعْصِيَةٍ "

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 8  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست