responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 8  صفحه : 145
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ , ثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ , ثنا الْحُسَيْنُ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا وُهَيْبٌ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، كَانَ يَقُولُ: «§أَحْسِنْ بِصَاحِبِكَ الظَّنَّ مَا لَمْ يَغْلِبْكَ»

حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ , ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ , ثنا مَحْمُودُ بْنُ الْعَبَّاسِ , ثنا الْحَسَنُ بْنُ رُشَيْدٍ،، عَنْ وُهَيْبٍ الْمَكِّيِّ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ , قَالَ: قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ: يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ إِنِّي قَدْ §كَبَبْتُ لَكُمُ الدُّنْيَا فَلَا تُنْعِشُوهَا بَعْدِي فَإِنَّهُ لَا خَيْرَ فِي دَارٍ قَدْ عُصِيَ اللهُ فِيهَا , وَلَا خَيْرَ فِي دَارٍ لَا تُدْرَكُ الْآخِرَةُ إِلَّا بِتَرْكِهَا , فَاعْبُرُوهَا وَلَا تُعْمِرُوهَا , وَاعْلَمُوا أَنَّ أَقْتَلَ كُلِّ خَطِيئَةٍ حُبُّ الدُّنْيَا وَرُبَّ شَهْوَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْنَ أَهْلِهَا طَوِيلًا "

حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَحْمَدُ , ثنا عَبْدُ اللهِ , ثنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ , ثنا عَلِيُّ بْنُ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ وُهَيْبٍ , قَالَ: " §بَنَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَيْتًا مِنْ قَصَبٍ , فَقِيلَ لَهُ: لَوْ بَنَيْتُ غَيْرَ هَذَا , فَقَالَ: هَذَا لِمَنْ يَمُوتُ كَثِيرٌ "

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ وُهَيْبٍ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ مُوسَى، نَبِيَّ اللهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , قَالَ: " يَا رَبُّ §أَخْبِرْنِي عَنْ آيَةٍ رِضَاكَ عَنْ عَبْدِكَ فَأَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: إِذَا رَأَيْتُنِي أُهَيِّئُ لَهُ طَاعَتِي , وَأَصْرِفُهُ عَنْ مَعْصَيَتِي، فَذَاكَ آيَةُ رِضَائِي عَنْهُ "

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ , ثنا أَحْمَدُ , ثنا أَحْمَدُ , حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ , قَالَ: سَمِعْتُ وُهَيْبًا , يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ , قَالَ: «§إِذَا أَنْتَ دَخَلْتَ فِي الرَّهْبَةِ لِلَّهِ وَرَوْحَانِيَّةِ الْأَبْرَارِ وَمُهَيْمَنِيَّةِ الصِّدِّيقِينَ لَمْ تَكَدْ تَلْقَى أَحَدًا تَأْخُذُهُ عَيْنُكَ وَلَا تُلْحِقْهُ نَفْسَكَ وَأَنْتَ تَرَى التَّقِيَّ إِنْ أَنْتَ رَأَيْتَهُ , وَالِهَ الْقَلْبُ مَشْغُولًا فِي طَلَبِ مَرْضَاةِ الرَّبِّ , قَدْ أَلْهَاهُ ذَلِكَ عَمَّا سِوَاهُ»

قَالَ وَسَمِعْتُ وُهَيْبًا يَقُولُ: " إِنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: يَا مَعْشَرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ نَهَاكُمْ عَنِ الزِّنَا وَنِعْمَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ , فَإِنِّي أَنْهَاكُمْ أَنْ تُحْدِثُوا بِهِ أَنْفُسَكُمْ , فَإِنَّمَا مَثَلُ مَنْ حَدَّثَ بِهِ نَفْسَهُ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ مَثَلُ بَيْتٍ مِنْ خَزَفٍ يُوقَدُ فِيهِ فَإِنْ لَمْ يَحْتَرِقْ إِسْوَدَّ مِنْ دُخَانِهِ , وَيَا مَعْشَرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ نَهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِاللهِ -[146]- كَاذِبِينَ , وَنِعْمَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ , وَإِنِّي أَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِاللهِ كَاذِبِينَ أوْ صَادِقِينَ , وَيَا مَعْشَرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي §كَبَبْتُ لَكُمُ الدُّنْيَا عَلَى وَجْهِهَا فَلَا تُنْعِشُوهَا بَعْدِي فَإِنَّ مِنْ خَبَثِ الدُّنْيَا أَنْ يُعْصَيَ اللهُ فِيهَا , وَإِنَّ مِنْ خَبَثِ الدُّنْيَا أَنَّ الْآخِرَةَ لَا تُنَالُ إِلَّا بِتَرْكِهَا فَاعْبُرُوهَا وَلَا تُعْمِرُوهَا , أَلَا وَإِنَّ هَذَا الْحَقَّ ثَقِيلٌ مَرٌّ , وَإِنَّ هَذَا الْبَاطِلَ خَفِيفٌ وَبِيءٌ , وَتَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ , فَرُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ قَدْ أَوْرَثَتْ أَهْلِهَا حُزْنًا طَوِيلًا , وَيَا مَعْشَرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي قَدْ بَطَحْتُ الدُّنْيَا عَلَى وَجْهِهَا وَأَقْعَدْتُكُمْ عَلَى ظَهْرِهَا , فَلَا يُنَازِعُنَّكُمْ فِيهَا إِلَّا الْمُلُوكُ وَالنِّسَاءُ , فَأَمَّا الْمُلُوكُ فَخَلُّوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مُلْكِهِمْ وَأَمَّا النِّسَاءُ فَاسْتَعِينُوا عَلَيْهِنَّ بِالصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ "

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 8  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست