responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 7  صفحه : 388
أُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي طَالِبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَالِمٍ الْخَوَّاصِ، قَالَ: " مَرَرْتُ عَلَى رَصِيفِ أَنْطَاكِيَةَ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ , فَبَصُرَتْ بِإِنْسَانٍ نَائِمٍ , فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْهُ كَشَفَ رَأْسَهُ , فَإِذَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، فِي عَبَاءَةٍ , فَقَالَ لِي: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ , §طَلَبَ الْمُلُوكُ شَيْئًا فَفَاتَهُمْ , وَطَلَبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ مَا يَحُوزُ حِمَى كِسَائِي هَذَا "

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ، يَقُولُ: " §يَجِيئُنِي الرَّجُلُ بِالدَّنَانِيرِ فَيَقُولُ: خُذْهَا , فَأَقُولُ: مَا لِي فِيهَا حَاجَةٌ , وَيَجِيئُنِي بِالْفَرَسِ قَدْ أَلْجَمَهُ، وَأَسْرَجَهُ فَيَقُولُ: قَدْ حَمَلْتُكَ عَلَيْهَا , فَأَقُولُ: مَا لِي فِيهَا حَاجَةٌ , وَيَجِيئُنِي الرَّجُلُ وَأَنَا أَعْلَمُ لَعَلَّهُ قُرَشِيٌّ، أَوْ عَرَبِيٌّ فَيَقُولُ: هَاتِ أُعِينَكَ , فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمُ أَنِّي لَا أُنَافِسُهُمْ فِي دُنْيَاهُمْ أَقْبَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَيَّ كَأَنِّي دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ أَوْ كَأَنِّي آيَةٌ عِنْدَهُمْ وَلَوْ قَبِلْتُ مِنْهُمْ لَأَبْغَضُونِي , وَلَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا كَانُوا يَحْمِدُونَ عَلَى تَرْكِ هَذِهِ الْفُضُولِ , فَصَارَ عِنْدَ أَهْلِ ذَا الزَّمَانِ مَنْ تَرَكَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا فَكَأَنَّمَا تَرَكَ شَيْئًا "

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: " §غَزَا مَعَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، غَزَاتَيْنِ , كُلُّ وَاحِدَةٍ أَشَدُّ مِنَ الْأُخْرَى , غَزَاةُ عَبَّاسٍ الْأَنْطَاكِيِّ , وَغَزَاةُ مِحْكَافٍ , فَلَمْ يَأْخُذْ سَهْمًا، وَلَا نَفْلًا , وَكَانَ لَا يَأْكُلُ مِنْ مَتَاعِ الرُّومِ , نَجِيءُ بِالطَّرَائِفِ، وَالْعَسَلِ، وَالدَّجَاجِ فَلَا يَأْكُلُ مِنْهُ , وَيَقُولُ: هُوَ حَلَالٌ , وَلَكِنِّي أَزْهَدُ فِيهِ , كَانَ يَأْكُلُ مِمَّا حَمَلَ مَعَهُ , وَكَانَ يَصُومُ , قَالَ: وَغَزَا عَلَى بِرْذَوْنٍ ثَمَنُهُ دِينَارٌ , وَكَانَ لَهُ حِمَارٌ فَعَارَضَ بِهِ ذَلِكَ الْبِرْذَوْنَ , وَكَانَ لَوْ أَعْطَيْتَهُ فَرَسًا مِنْ ذَهَبٍ أَوْ مِنْ فِضَّةٍ مَا كَانَ قَبِلَهُ , وَلَا يَقْبَلُ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ , وَغَزَا فِي الْبَحْرِ غَزَاتَيْنِ لَمْ يَأْخُذْ سَهْمَهُ وَلَا يفْتَرِضُ , قَالَ: عَلَى هَذَا الْغَازِي " قَالَ عَلِيٌّ: وَمَاتَ إِبْرَاهِيمُ فِي صَائِفَةِ السَّفَرِ بِالْبَطْنِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا حَسَنُ -[389]- بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا أَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ، قَالَ: " غَزَوْنَا غَزْوَةً وَمَعَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ , فَأَصَابَتْنَا مَخْمَصَةٌ فِي أَنْفُسِنَا , وَفِي دَوَابِّنَا , فَسَمِعَ أَهْلُ الْمِصِّيصَةِ بِذَلِكَ , فَبَعَثُوا بِالْبِغَالِ عَلَيْهَا الزَّادُ إِلَى الدَّرْبِ , فَسَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: §أَيُّ مُتَكَلِّفٍ أَخْبَرَ النَّاسَ بِهَذَا؟ قَالَ أَشْعَثُ: كَأَنَّهُ يَشْتَهِي أَنْ نَكُونَ عَلَى حَالِنَا حَتَّى نَدْخُلَ , فَلَمَّا دَخَلَ مَضَى كَمَا هُوَ , فَلَمْ يَنْزِلِ الْمِصِّيصَةَ , فَقَالَ لِي أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ: اطْلُبْ إِبْرَاهِيمَ , فَطَلَبْتُهُ , فَإِذَا هُوَ قَدْ مَرَّ فَقَالَ لِي: الْحَقْهُ , وَأَعْطَانِي نَفَقَةً - فَلَحِقْتُهُ بِأَنْطَاكِيَةَ - فَقَالَ لِي حِينَ رَآنِي: قَدْ جِئْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ , أَبُو إِسْحَاقَ بَعَثَنِي فَأَعْطَيْتُهُ النَّفَقَةَ فَقَبِلَهَا , فَلَمَّا أَرَدْتُ الرُّجُوعَ أَعْطَانِي إِزَارًا وَقَالَ لِي: اذْهَبْ بِهَذَا إِلَى أَبِي إِسْحَاقَ , قُلْتُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَنْزِلَ بِالْمَصِّيصَةِ؟ فَقَالَ: عَلَى مَنْ أَنْزِلُ؟ فَذَكَرَ أَهْلَ الْمِصِّيصَةِ حَتَّى ذَكَرَ شَرِيكًا , فَقَالَ: لَوْ قُسِّمَتْ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ فِي السَّبِيلِ جَاءَ شَرِيكٌ يُنَافِسُ فِيهَا "

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 7  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست