responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 6  صفحه : 187
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا صَالِحٌ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْمُغِيرَةَ، ثَنَا غَالِبٌ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ،. قَالَ: " §كُنَّا نَقُولُ لِقَاتِلِ الْمُؤْمِنِ إِذَا مَاتَ إِنَّهُ فِي النَّارِ وَنَقُولُ لِمَنْ أَصَابَ كَبِيرَةً مَاتَ عَلَيْهَا إِنَّهُ فِي النَّارِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48] فَلَمْ نُوجِبْ لَهُمْ كُنَّا نَرْجُوا لَهُمْ وَنَخَافُ عَلَيْهِمْ

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الصقرِ بْنِ ثَوْبَانَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ أَبُو سَلَمَةَ الْبَاهِلِيُّ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§إِذَا وَقَفَ الْعِبَادُ لِلْحِسَابِ جَاءَ قَوْمٌ وَاضِعِي سُيوفِهِمْ عَلَى رِقَابِهِمْ تَقْطُرُ دَمًا فَازْدَحَمُوا عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ» فَقِيلَ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ كَانُوا أَحْيَاءَ مَرْزُوقِينَ ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ فَلْيَدْخُلِ الْجَنَّةَ، ثُمَّ نَادَى الثَّانِيَةَ لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ فَلْيَدْخُلِ الْجَنَّةَ» قَالَ: وَمَنْ ذَا الَّذِي أَجْرُهُ عَلَى اللهِ قَالَ: «الْعَافُونَ عَنِ النَّاسِ، ثُمَّ نَادَى الثَّالِثَةَ لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ فَلْيَدْخُلِ الْجَنَّةَ، فَقَامَ كَذَا وَكَذَا أَلْفًا فَدَخَلُوهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ» غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ تَفَرَّدَ بِهِ الْفَضْلُ عَنْ غَالِبٍ

حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَسْتِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ الْأَرْغِيَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنِي غُطَيْفُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ غَالِبٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَا يَبْسُطُ رَجُلٌ مِنْكُمْ يَدَهُ إِلَى اللهِ يَسْأَلُهُ خَيْرًا وَيَرُدَّهَا حَتَّى يَضَعَ فِيهَا خَيْرًا» غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ تَفَرَّدَ بِهِ هِشَامٌ، عَنْ غَالِبٍ

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ، وَعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَا: ثَنَا عَمَّارُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْمُخْتَارِ، ثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي غَالِبٌ الْقَطَّانُ، قَالَ: قَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَنَزَلْتُ قَرِيبًا مِنَ الْأَعْمَشِ فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ هَوِيًّا مِنَ اللَّيْلِ كُلَّمَا قَرَأَ: {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [آل عمران: 18] الْآيَةَ، ثُمَّ يَقُولُ: وَأَنَا أَشْهَدُ بِمَا شَهِدَ اللهُ تَعَالَى بِهِ وَمَلَائِكَتُهُ وَأُولُوا الْعِلْمِ، وَأَسْتَوْدِعُ اللهَ هَذِهِ الشَّهَادَةَ إِلَى وَقْتِ خُرُوجِ نَفْسِي وَدُخُولِ قَبْرِي وَلِقَاءِ رَبِّي، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَقَدْ سَمِعَ فِيهَا شَيْئًا، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا -[188]- مُحَمَّدٍ إِنِّي أَسْمَعُكَ تَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ {شَهِدَ اللهُ} [آل عمران: 18] إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا وَذَكَرْتُ لَهُ الْكَلَامَ فَقَالَ: أَوَمَا سَمِعْتَ مِنِّيَ فِيهَا شَيْئًا؟ قُلْتُ: لَا، فَقَالَ: وَاللهِ لَا أُحَدِّثُكَ بِهَا سَنَةً، فَكَتَبْتُ بِهَا عَلَى بَابِ دَارِهِ مِنْ أَوَّلِ يَمِينِهِ، فَلَمَّا تَمَّتِ السَّنَةُ قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَدْ تَمَّتِ السَّنَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُؤْتَى بِقَارِيهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى: §إِنَّ عَبْدِي هَذَا عَهِدَ عِنْدِي عَهْدًا وَأَنَا أَحَقُّ مَنْ وَفَّى بِعَهْدِهِ أَدْخِلُوهُ الْجَنَّةَ " غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ غَالِبٍ

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 6  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست