responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 6  صفحه : 160
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَمُحَمَّدٌ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا حُصَيْنٌ الْوَزَّانُ، قَالَا: كَانَ لِعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ §ابْنٌ مُتَعَبِّدٌ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ قَدْ كَفَاهُ جَمِيعَ أَمْرِهِ وَحَوَائِجِهِ، قَالَ فَمَاتَ الْفَتَى فَوَجَدَ بِهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ وَجْدًا شَدِيدًا قَالَ فَذَكَرَهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ: لَقَدْ نَغَّصَ عَلَيَّ الْحَيَاةَ بَعْدَهُ، قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ وَقَالَ: هَلِ الْحَيَاةُ إِلَّا مُتَنَغِّصَةٌ "

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ذَكْوَانَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: §جَالِسُوا أَهْلَ الدِّينِ فَإِنْ لَمْ تَجْدُوهُمْ فَجَالِسُوا أَهْلَ الْمُرُوءَاتِ فَإِنَّهُمْ لَا يَرْفُثُونَ فِي مَجَالِسِهِمْ "

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ مُضَرَ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِزِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ: مَا مُنْتَهَى الْخَوْفِ. قَالَ: §إِجْلَالُ اللهِ عِنْدَ مَقَامِ السَّوْءَاتِ، قُلْتُ: فَمَا مُنْتَهَى الرَّجَاءِ؟ قَالَ: تَأَمُّلُ اللهِ عَلَى كُلِّ الْحَالَاتِ "

حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنِي مُسْلِمٌ الْعَبَّادَانِيُّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مَرَّةً صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ وَعُتْبَةُ الْغُلَامُ وَسَلَمَةُ الْأَسْوَارِيُّ فَنَزَلُوا عَلَى السَّاحِلِ قَالَ: §فَهَيَّأْتُ لَهُمْ ذَاتَ لَيْلَةٍ طَعَامًا فَدَعَوْتُهُمْ إِلَيْهِ فَجَاءُوا فَلَمَّا وَضَعْتُ الطَّعَامَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ إِذَا قَائِلٌ يَقُولُ مِنْ بَعْضِ أُولَئِكَ الْمُطَوِّعَةِ وَهُوَ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ مَارًّا رَافِعًا صَوْتَهُ يَقُولُ:
[البحر الطويل]
وَتُلْهِيكَ عَنْ دَارِ الْخُلُودِ مَطَاعِمٌ ... وَلَذَّةُ نَفْسٍ غَيُّهَا غَيْرُ نَافِعِ
قَالَ: فَصَاحَ عُتْبَةُ صَيْحَةً فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ وَبَكَى الْقَوْمُ وَرَفَعْنَا الطَّعَامَ وَمَا ذَاقُوا مِنْهُ وَاللهِ لُقْمَةً وَاحِدَةً "

حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ -[161]-، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ ضَيْغَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بَكْرَ بْنَ مُعَاذٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: يَا إِخْوَتَاهْ §أَلَا تَبْكُونَ خَوْفًا مِنَ النِّيرَانِ، أَلَا وَإِنَّهُ مَنْ بَكَى خَوْفًا مِنَ النَّارِ أَعَاذَهُ اللهُ تَعَالَى مِنْهَا، يَا إِخْوَتَاهْ أَلَا تَبْكُونَ خَوْفًا مِنْ شِدَّةِ الْعَطَشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَا إِخْوَتَاهْ أَلَا تَبْكُونَ؟ بَلَى، فَابْكُوا عَلَى الْمَاءِ الْبَارِدِ أَيَّامَ الدُّنْيَا لَعَلَّهُ أَنْ يُسْقِيكُمُوهُ فِي حَظَائِرِ الْقُدُسِ مَعَ خَيْرِ الْقُدَمَاءِ وَالْأَصْحَابِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا، قَالَ: ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ "

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 6  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست