responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 6  صفحه : 105
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ ضَمْرَةَ، وَعَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مَعَهُ بِقِطْفَيْنِ وَاحِدٍ لَهُ وَالْآخَرَ لِأُمِّهِ عَمْرَةَ فَلَقِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَةَ فَقَالَ: «§أَتَاكِ النُّعْمَانُ بِقِطْفٍ مِنْ عِنَبٍ؟» فَقَالَتْ: لَا، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنِهِ فَقَالَ: «يَا غُدَرُ»

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ أُمِّ عَبْدِ اللهِ - أُخْتِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ - أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ عِنْدَ فِطْرِهِ فَرَدَّ الرَّسُولُ إِلَيْهَا فَقَالَ: «§أَنَّى لَكِ هَذَا اللَّبَنُ؟» قَالَتْ: مِنْ شَاتِي فَرَدَّ الرَّسُولُ إِلَيْهَا: «أَنَّى لَكِ هَذِهِ الشَّاةُ؟» قَالَتِ: اشْتَرَيْتُهَا بِمَالِي، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَتَتْهُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ بِاللَّبَنِ رَاثِيَةً لَكَ مِنْ طُولِ النَّهَارِ وَشِدَّةِ الْحَرِّ فَرَدَدْتَ الرَّسُولَ إِلَيَّ فَقَالَ: «بِذَلِكَ أُمِرَتِ الرُّسُلُ قَبْلِي لَا تَأْكُلْ إِلَّا طَيِّبًا وَلَا تَعْمَلْ إِلَّا صَالِحًا» هَذِهِ الْأَحَادِيثُ غَرَائِبُ مِنْ حَدِيثِ ضَمْرَةَ، تَفَرَّدَ بِهَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْهُ

§رَبِيعَةُ الْجُرَشِيُّ وَمِنْهُمْ رَبِيعَةُ الْجُرَشِيُّ وَقِيلَ: ابْنُ عَمْرٍو مَعْدُودٌ فِي الصَّحَابَةِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا ثَابِتُ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ الْعَدَوِيِّ -[106]-، قَالَ: سَمِعْتُ رَبِيعَةَ، زَمَنَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: §يُجْمَعُ الْخَلَائِقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: سَيعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْعِزُّ الْيَوْمَ وَالْكَرَمُ، أَيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [السجدة: 16]؟ قَالَ: فَيَقُومُونَ وَفِيهِمْ قِلَّةٌ، ثُمَّ يَلْبَثُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَلْبَثَ ثُمَّ يَقُومُ، فَيَقُولُ: سَيعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْعِزُّ الْيَوْمَ وَالْكَرَمُ، لِيَقُمِ الَّذِينَ {لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ} [النور: 37] الْآيَةَ فَيَقُومُونَ وَهُمْ أَكْثَرُ مِنَ الْأَوَّلِينَ، ثُمَّ يَلْبَثُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَلْبَثَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَقُولُ: سَيعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْعِزُّ الْيَوْمَ وَالْكَرَمُ، لِيَقُمِ الْحَمَّادُونَ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَالَ: فَيَقُومُونَ أَكْثَرَ مِنَ الْأَوَّلِينَ

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 6  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست