مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
نویسنده :
الأصبهاني، أبو نعيم
جلد :
5
صفحه :
193
§عَطَاءُ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: وَمِنْهُمُ الْمُحِثُّ عَلَى التَّزَوُّدِ لِلْآجِلَةِ، الْمُنَفِّرُ عَنِ الِاغْتِرَارِ بِالْعَاجِلَةِ، أَبُو عُثْمَانَ الْخُرَاسَانِيُّ عَطَاءُ بْنُ مَيْسَرَةَ. كَانَ فَقِيهًا كَامِلًا، وَوَاعِظًا عَامِلًا، تُزَوِّدَ لِلِارْتِحَالِ، تَيَقُّنًا لِلِانْتِقَالِ وَقِيلَ: إِنَّ التَّصَوُّفَ تَبَصُّرٌ فِي الرَّشَادِ، وَتَشَمُّرٌ لِلْمَعَادِ، وَتَسَابُقٌ إِلَى الْعَتَادِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا دُحَيْمٌ ح. وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْحَمَّالُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالُوا: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا نُغَازِي مَعَ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ فَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلَاةً، فَإِذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلُثُهُ أَوْ نِصْفُهُ نَادَانَا وَهُوَ فِي فُسْطَاطِهِ يُسْمِعُنَا: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَيَا يَزِيدُ بْنَ يَزِيدَ، وَيَا هِشَامُ بْنَ الْغَازِ، وَيَا فُلَانُ، وَيَا فُلَانُ، قُومُوا وَتَوَضَّئُوا وَصَلُّوا، §فَإِنَّ قِيَامَ هَذَا اللَّيْلِ، وَصِيَامَ هَذَا النَّهَارِ، أَيْسَرُ مِنْ شَرَابِ الصَّدِيدِ، وَمُقَطِّعَاتِ الْحَدِيدِ، الْوَحَا الْوَحَا، النَّجَا النَّجَا، ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى صَلَاتِهِ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: «كُنَّا نَغْزُو مَعَ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، §فَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ إِلَّا نَوْمَةَ السَّحَرِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا -[194]- عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ: أَنَّهُ كَانَ يُومِي فِي حَدِيثِهِ يَقُولُ: " إِنِّي §لَا أُوصِيكُمْ بِدُنْيَاكُمْ، أَنْتُمْ بِهَا مُسْتَوْصُونَ، وَأَنْتُمْ عَلَيْهَا حِرَاصٌ، وَإِنَّمَا أُوصِيكُمْ بِآخِرَتِكُمْ، تَعْلَمُنَّ أَنَّهُ لَنْ يُعْتَقَ عَبْدٌ وَإِنْ كَانَ فِي الشَّرَفِ وَالْمَالِ، وَإِنْ قَالَ: أَنَا فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ، حَتَّى يُعْتِقَهُ اللهُ تَعَالَى مِنَ النَّارِ، فَمَنْ أَعْتَقَهُ اللهُ مِنَ النَّارِ عَتَقَ، وَمَنْ لَمْ يُعْتِقْهُ اللهُ مِنَ النَّارِ كَانَ فِي أَشَدِّ هَلَكَةٍ هَلَكَهَا أَحَدٌ قَطُّ، فَجِدُّوا فِي دَارِ الْمُعْتَمَلِ لِدَارِ الثَّوَابِ، وَجِدُّوا فِي دَارِ الْفِنَاءِ لِدَارِ الْبَقَاءِ، فَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الدُّنْيَا لِأَنَّهَا أُدْنِيَ فِيهَا الْمُعْتَمَلُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الْآخِرَةُ لِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِيهَا مُسْتَأْخَرٌ، وَلِأَنَّهَا دَارُ ثَوَابٍ لَيْسَ فِيهَا عَمَلٌ، فَالْصَقُوا إِلَى الذُّنُوبِ إِذَا أَذْنَبْتُمْ إِلَى كُلِّ ذَنْبٍ، اللهُمَّ اغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللهِ، وَالْصَقُوا إِلَى الذُّنُوبِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. فَإِذَا نُشِرَتِ الصُّحُفُ، وَجَاءَ هَذَا الْكَلَامُ قَدْ أَلْصَقَهُ كُلُّ عَبْدٍ إِلَى خَطَايَاهُ رَجَا بِهَذَا الْكَلَامِ الْمَغْفِرَةَ، وَأَذْهَبَتْ هَذِهِ الْحَسَنَاتُ سَيِّئَاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114]. فَمَنْ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسَنَاتٍ وَسَيِّئاتٍ رَجَا بِهَا مَغْفِرَةً لِسَيِّئَاتِهِ، وَمَنْ أَصَرَّ عَلَى الذُّنُوبِ وَاسْتَكْبَرَ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ، خَرَجَ ذَلِكَ الْيَوْمَ مُصِرًّا عَلَى الذُّنُوبِ مُسْتَكْبِرًا عَنِ الِاسْتِغْفَارِ، قَاصَّهُ الْحِسَابَ وَجَازَاهُ بِعَمَلِهِ، إِلَّا مَنْ تَجَاوَزَ عَنْهُ الْمُتَجِاوِزُ الْكَرِيمُ، فَإِنَّهُ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ، وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ. وَاجْعَلُوا الدُّنْيَا كَشَيْءٍ فَارَقْتُمُوهُ فَوَاللهِ لَتُفَارِقُنَّهَا، وَاجْعَلُوا الْمَوْتَ كَشَيْءٍ ذُقْتُمُوهُ، فَوَاللهِ لَتَذُوقُنَّهُ، وَاجْعَلُوا الْآخِرَةَ كَشَيْءٍ نَزَلْتُمُوهُ، فَوَاللهِ لَتَنْزُلُنَّهَا وَهِيَ دَارُ النَّاسِ كُلِّهِمْ، لَيْسَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ يَخْرُجُ لِسَفَرٍ إِلَّا أَخَذَ لَهُ أُهْبَتَهُ، وَتَجَهَّزَ لَهُ بِجَهَازِهِ، وَأَخَذَ لِلْحَرِّ ظِلَالَهُ، وَلِلْعَطَشِ مَزَادًا، وَلِلْبَرْدِ لِحَافًا، فَمَنْ أَخَذَ لِسَفَرِهِ الَّذِي يُصْلِحُهُ -[195]- اغْتَبَطَ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى سَفَرٍ لَمْ يَتَجَهَّزْ لَهُ بِجَهَازِهِ، وَلَمْ يَأْخُذْ لَهُ أُهْبَتَهُ نَدِمَ، فَإِذَا أَضْحَى لَمْ يَجِدْ ظِلًّا، وَإِذَا ظَمِئَ لَمْ يَجِدْ مَاءً يَتَرَوَّى بِهِ، وَإِذَا وَجَدَ الْبَرْدَ لَمْ يَجِدْ لِذَلِكَ لِحَافًا، فَلَا أَرَى رَجُلًا أَنْدَمَ مِنْهُ، وَإِنَّمَا هَذَا سَفَرُ الدُّنْيَا، يَنْقَطِعُ عَنْهُ، وَلَا يُقِيمُ فِيهِ، فَأَكْيَسُ النَّاسِ مَنْ قَامَ يَتَجَهَّزُ لِسَفَرٍ لَا يَنْقَطِعُ، فَأَخَذَ فِي الدُّنْيَا لِظَمَأٍ لَا يُرْوَى، فَمَنْ آوَاهُ اللهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ لَمْ يَضَحَ أَبَدًا، وَمَنْ أَضْحَى يَوْمَئِذٍ لَمْ يَسْتَظِلَّ أَبَدًا، وَمَنْ قَامَ فَأَخَذَ لِرِيٍّ لَمْ يَعْطَشْ أَبَدًا، فَإِنَّ مَنْ عَطِشَ يَوْمَئِذٍ لَمْ يُرْوَ أَبَدًا، وَمَنْ قَامَ فَأَخَذَ لَكَسَوْتِهِ لَمْ يَعْرَ أَبَدًا، فَإِنَّهُ مَنْ عَرِيَ يَوْمَئِذٍ لَمْ يُكْسَ أَبَدًا، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ بِبَرَاءتَيْنِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ بَعْدَ هَوْلِ الْمَطْلَعِ، وَالثَّانِيَةُ فِي الْقِيَامِ بَيْنَ يَدَيِ الْجَبَّارِ تَعَالَى، يَقْضِي فِي رِقَابِ خَلْقِهِ مَا يَشَاءُ لَا شَرِيكَ لَهُ "
نام کتاب :
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
نویسنده :
الأصبهاني، أبو نعيم
جلد :
5
صفحه :
193
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir