responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 4  صفحه : 55
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ وَهْبٍ، قَالَ: «إِنَّ §لِلْعِلْمِ طُغْيَانًا كَطُغْيَانِ الْمَالِ»

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: " قَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا رَبِّ، §أَيُّ عِبَادِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: مُؤْمِنٌ حَسَنُ الصَّلَاةِ. قَالَ: يَا رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَبْغَضُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: كَافِرٌ حَسَنُ الصُّورَةِ، كَفَرَ هَذَا وَشَكَرَ هَذَا ". زَادَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: " يَا رَبِّ أَيُّ عِبَادِكَ أَبْغَضُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَبْدٌ اسْتَخَارَنِي فِي أَمْرٍ فَخَرْتُ لَهُ فَلَمْ يَرْضَ بِهِ "

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَشِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُمَيْدِيِّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ إِدْرِيسَ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " كَانَ سَائِحٌ يَعْبُدُ اللهَ وَيُضْعِفُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْعِبَادَةِ، فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَتَمَثَّلَ لَهُ بِإِنْسَانٍ يُرِيهِ أَنَّهُ يَعْبُدُ اللهَ وَيُضْعِفُ عَلَيْهِ فِي الْعِبَادَةِ، فَأَحَبَّهُ السَّائِحُ لِمَا رَأَى مِنِ اجْتَهَادِهِ وَعِبَادَتِهِ، فَقَالَ لَهُ الشَّيْطَانُ وَالسَّائِحُ فِي الصَّلَاةِ: لَوْ دَخَلْنَا الْقَرْيَةَ فَخَالَطْنَا النَّاسَ وَصَبَرْنَا عَلَى أَذَاهُمْ كَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِنَا، فَأَجَابَهُ السَّائِحُ إِلَى ذَلِكَ، فَلَمَّا أَخْرَجَ السَّائِحُ رِجْلَهُ مِنْ بَابِ بَيْتِهِ لِيَنْطَلِقَ مَعَهُ أَتَاهُ مَلَكٌ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا شَيْطَانٌ وَإِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَفْتِنَكَ. فَقَالَ السَّائِحُ: §رِجْلٌ حُرِّكَتْ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ تَعَالَى، فَمَا حَوَّلَهَا مِنْ مَوْضِعِهَا ذَلِكَ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا "

حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: " أَتَى رَجُلٌ مِنْ أَفْضَلِ أَهْلِ زَمَانِهِ إِلَى مَلِكٍ كَانَ يَفْتِنُ النَّاسَ عَلَى أَكْلِ لُحُومِ الْخَنَازِيرِ، فَلَمَّا أُتِيَ بِهِ اسْتَعْظَمَ النَّاسُ مَكَانَهُ، وَسَاءَهُمْ أَمْرُهُ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُ شُرْطَةِ الْمَلِكِ: ائْتِنِي بِجَدْيٍ نَذْبَحُهُ مِمَّا يَحِلُّ لَكَ أَكْلُهُ فَأَعْطِنِيهِ، فَإِنَّ الْمَلِكَ إِذَا دَعَا بِلَحْمِ الْخِنْزِيرِ أَتَيْتُكَ بِهِ فَكُلْهُ، فَذَبَحَ جَدْيًا فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ أَتَى بِهِ الْمَلِكَ فَدَعَا لَهُ -[56]- بِلَحْمِ الْخِنْزِيرِ فَأَتَى صَاحِبَ الشُّرْطَةِ بِاللَّحْمِ الَّذِي كَانَ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهُوَ لَحْمُ الْجَدْيِ، فَأَمَرَهُ الْمَلِكُ أَنْ يَأْكُلَهُ فَأَبَى، فَجَعَلَ صَاحِبُ الشُّرْطَةِ يَغْمِزُ إِلَيْهِ وَيَأْمُرُهُ بِأَكْلِهِ، يُرِيهِ أَنَّهُ اللَّحْمُ الَّذِي دَفَعَهُ إِلَيْهِ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ، فَأَمَرَ الْمَلِكُ صَاحِبَ شُرْطَتِهِ أَنْ يَقْتُلَهُ، فَلَمَّا ذَهَبَ بِهِ قَالَ: §مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْكُلَ وَهُوَ اللَّحْمُ الَّذِي دَفَعْتَ إِلَيَّ، أَظَنَنَتَ أَنِّي أَتَيْتُكَ بِغَيْرِهِ؟ قَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ هُوَ، وَلَكِنْ خِفْتُ أَنْ يَقْتَاسَ بِيَ النَّاسُ، فَكُلُّ مَنْ أَرَادَهُ عَلَى أَكْلِ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ قَالَ: قَدْ أَكَلَهُ فُلَانٌ، فَيُقْتَاسُ بِي، فَأَكُونُ فِتْنَةً لَهُمْ، فَقُتِلَ "

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 4  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست